من المنتظر جدا في غضون الاسابيع القليلة القادمة أن يرفع المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي تقريرا استراتجيا ، سيقدم لجلالة الملك محمد السادس، بعدما خلصت الدورة الأخيرة للجمعية العامة للمجلس لضرورة تبني طرح تعويض اللغة الانجليزية كبديل للغة الفرنسية في المناهج التعليمية. و جاء قرار المجلس هذا بعدما تقدم أعضاء اللجنة الدائمة للمناهج و الربامج و التكوينات و الوسائط التعليمية بتوصيات في هذا البابا ، لقيت استحسانا من طرف جل الأعضاء، في تمهيد صريح نحو اعتماد التوصية الخاصة بالإنجليزية في التقرير الاستراتيجي. هذه النقطة عرفت نقاشا حادا بين المدافعين عن اللغة الانجليزية كلغة العلم، و بين آخرين يصرون على التشبث بضرورة الحفاظ على الفرنسية نظرا للروابط التي تجمع المغرب بفرنسا .
لأجل كل ذلك كان ل " أخبارنا المغربية " لقاءا خاصا مع الأستاذ جاد بنزعري مدير المعهد اللغوي الأمريكي بمدينة تمارة ، الذي طرحنا عليه أسئلة عدة حول أهمية اللغة الإنجليزية في الحياة اليومية ، إن على المستوى الدراسي أو حتى العملي ، خاصة بعدما اصبحت اللغة رقم 1 عالميا، و ضرورة التسلح بها في سعي الحصول على شغل أو التواصل بها عبر العالم ، كما سألناه عن مدى وعي الشباب بأهميتها ، و عن عدد القاصدين في طلبها ، هل هو في تزايد أم العكس ؟ و ما هي أفاق كل دارس لها ؟
حول هذه الاسئلة و أخرى يدور هذا الحوار الخاص مع الاستاذ جاد بنزعري و إليكم ما جاء فيه ( الفيديو ) :