رفض البيت الأبيض الاتهامات التي طالت ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي حول تحديها للتقاليد السعودية بعدم ارتدائها غطاء الرأس في حضرة الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، والتي رددتها بعض وسائل الإعلام الأمريكية ومواقع للتواصل الاجتماعي. واوضح إريك شولتز المتحدث باسم البيت الأبيض أن زي ميشيل أوباما الذي ارتدته السيدة الأولى في أمريكا خلال رحلتها للمملكة كان متسقاً مع ما ارتدته السيدات الأول في الماضي، مثل السيدة الأولى لورا بوش زوجة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، وهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، والمستشارة الألمانية إنجيلا، بالإضافة إلى بعض العضوات الأخريات من وفد الولاياتالمتحدة خلال زيارتهن جميعاً للمملكة.
وأكد شولتز أن عدم ارتداء زوجة أوباما لغطاء الرأس لم يكن تحدياً مثلما انتشر في وسائل الإعلام، ولكنه نابع من صميم التعاملات الرسمية للسعودية مع الأجانب ، حيث ان الاجنبيات لا يغطون رؤوسهن هناك.
وحول ارتداء أوباما لغطاء الرأس بإندونيسيا وامتناعها عن ذلك بالسعودية لفتت إلى أن الفارق يتعلق بطبيعة المكان الذي زارته السيدة الأولى قائلة: “عندما وضعت غطاء الرأس في إندونيسيا كان ذلك بسبب زيارتها لأحد المساجد، وبالتالي فنحن نتحدث عن أمر مختلف، وأظن أنه لو قررت زيارة مسجد بالسعودية لكان عليها أيضا وضع غطاء رأس.”