أكدت تقارير إخبارية استناداً إلى تصريحات مصدر أمني، أن "الجزائر رفضت التحقيق مع مُتشددين وإثنين من أقارب الأخوين كواشي، أحدهما يُقيم في العاصمة والثاني في سوق أهراس، بناء على طلب من مُحققين فرنسيين" ،طبقاً لما أوردته صحيفة العرب الصادرة من لندن. وأوضحت التقارير أن السلطات الجزائرية رفضت أيضا "التحقيق مع سلفي جهادي جزائري يُقيم في مدينة البليدة، على خلفية طلب فرنسي للتحقيق معه بشأن احتمال صلته بالهجوم الذي تمّ ضد مقر مجلة شارلي إيبدو". وقالت الصحيفة ،أن الطلب الفرنسي جاء بعد فحص الأرقام الأخيرة في سجلات شركة الإتصالات التي كانت توفر شريحة الهاتف النقال لرشيد كواشي". يُشار إلى أن رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري، قال في وقت سابق ،أن الشقيقين شريف وسعيد كواشي الضالعين في الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية لا صلة لهما بالجزائر ولم يسبق أن زاراها من قبل؛وهو ما اعتبره مُراقبون أنه "محاولة من لدُن السلطات الجزائرية للتنصل من الأخوين كواشي اللذين أكدت العديد من المصادر الإعلامية الفرنسية أنهما على علاقة بجماعات جهادية إرهابية تنشط هناك".