يستمر القراصنة في عملياتهم التخريبية حول العالم التي شهدت ارتفاعاً عام 2014، وقد بدؤوا عام 2015 بإطلاق أداة يدعون أنها قادرة على اختراق حسابات المستخدمين في "آي كلاود". وأطلق القراصنة على الأداة اسم "آي دكت"، وهي تسمح لمستخدمها بتجاوز كل إجراءات الحماية التي وضعتها شركة "أبل" لحماية بيانات المستخدمين على خدمتها للتخزين السحابي. وحسب وصف الأداة على الموقع الإلكتروني الخاص للترويج لها، فإن "آي دكت" تعمل 100% وتستطيع تجاوز كل إجراءات الحماية، بما فيها خطوة التحقق بخطوتين، والحرمان من التسجيل في حال الفشل مرات عدة، علماً أن الأداة تطلب من الذين يودون استخدامها البريد الإلكتروني للشخص المستهدف قبل بدء عملية القرصنة. وأشار موقع "بزنس إنسايدر" إلى أن عدداً من المستخدمين على موقعي "ريديت" و"تويتر" ادعوا أنهم نجحوا في تجربة الأداة، واخترقوا بعض الحسابات، لافتاً إلى أن جميع حسابات المستخدمين على "آي كلاود" في خطر، إذا صحّت تلك الادعاءات.