عرف اقليمالسمارة خلال السنة التي نودعها بعد ايام قليلة، افتتاح المسجد الكبير كلبنة جديدة لتعزيز المنشآت الدينية بالإقليم وجعله يتبوأ المكانة اللائقة به على غرار باقي اقاليم المملكة، واعطاء انطلاقة انجاز مسجدين آخرين بالمدينة. وتتميز هذه المنشأة الدينية التي تم تشييدها على مساحة اجمالية تصل الى 20 الف متر مربع، منها 5 الاف متر مربع مغطاة، بغلاف مالي يناهز 20 مليون درهم ممولة من طرف وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بكونها اكبر معلمة دينية بالأقاليم الجنوبية للمملكة . ويشمل هذا المشروع، الذي تصل طاقته الاستيعابية الى5 آلاف مصل، قاعة للصلاة للرجال، وقاعة للصلاة للنساء، وكتاب قراني، ومسكن للإمام، والحارس ومرفق للوضوء وصحن ومقصورة للإمام. ولتعزيز البنيات التحتية للمنشآت الدينية بالإقليم، تم وضع الحجر الاساس لبناء مسجد بتجزئة الكويز بكلفة مالية تقدر ب 11 مليون و56 الف و 720 درهم، ولإعادة بناء مسجد الفتح على مساحة اجمالية تقدر ب 752 متر مربع بغلاف مالي يصل الى 8 ملايين و370 الف و15 درهم، ممولين من طرف وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، بالإضافة الى اعطاء انطلاقة اصلاح وتأهيل عدد من المساجد في ما يخص التجهيزات الصوتية والكهربائية وتدعيم السطوح للحد من تسربات مياه الامطار . كما عرف اقليمالسمارة انجاز مجموعة من المشاريع التنموية المهيكلة وتعزيز البنيات التحتية الاساسية في إطار المخطط الإقليمي للتأهيل الحضري والتنمية، الذي تم فيه اعتماد تنمية متوازية تراعى التوزيع العقلاني والمتوازن للتجهيزات الأساسية العمومية والتوسيعات المهيكلة للمجال الحضري، والشروع في تنفيذ العمليات المهيكلة على مستوى المدينة القديمة، والأحياء ناقصة التجهيز. وتتوزع المشاريع المدرجة ضمن هذا المخطط إلى محورين أساسين " مشاريع ذات طابع هيكلي"، وتهم البنيات التحتية الأساسية، والمشاريع السوسيو- تربوية، وأخرى للقرب وتشمل التأهيل الحضري للأحياء ناقصة التجهيز، وانجاز ملاعب للرياضات الجماعية، وبناء وتجهيز الأندية النسوية، وإحداث نقط للقراءة بمختلف الأحياء ومدارس قرآنية ورياض للأطفال والمساهمة في تأهيل مراكز الجماعات القروية.