أفادت مصادر خاصة من مخيمات اللاجئين الصحراويين جنوبالجزائر أن الجيش الجزائري تسبب في مقتل تاجر صحراوي يدعى "عثمان محمد لمين باهاي" فيما أصيب مرافقه "الليث أبا الدخيل" بجروح خطيرة استدعت نقله إلى احد المستشفيات بمخيم الرابوني جنوبالجزائر. الحادث وقع بمنطقة "الوتيد" بالحدود الجزائرية المالية بعد تعرض سيارة الشابين من نوع "لاندروفيل" لمطاردة من طرف الجيش الجزائري الذي عمد إلى إطلاق النار على السيارة مما أدى إلى انقلابها بعد إصابة إحدى عجلاتها برصاص الجيش. وقالت نفس المصادر أن الشاب الذي توفي ينحدر من قبيلة الركيبات أولاد عبد الواحد، فيما ينحدر الجريح من قبيلة الركيبات أولاد موسى، و الذي أصيب بجروح خطيرة على مستوى الرأس وتهشمت أسنانه. وحسب نفس المصادر فان هدا الحادث أحيط بتكتم شديد من طرف قيادة البوليساريو التي اتصلت بعائلة الفقيد وأخبرتهم بوفاة ابنهم اثر حادثة سير ، فيما يجهل لحد ألان مكان تواجد جثة الهالك التي يرجح أن يكون قد تم دفنها بالمنطقة التي قتل فيها. جدير بالذكر أن قبيلة الركيبات تخوض عدة أشكال احتجاجية ضد قيادة البوليساريو مند يناير الماضي ودالك بعد حادت مقتل شابين صحراويين بمنطقة "الطوطرات" بالحدود الموريتانية على يد الجيش الجزائري وما تلا دالك من أحدات لعل أبرزها ما بات يعرف بقضية محجوبة، ومن شأن هدا الحادث أن يزيد من حدة التوتر داخل مخيمات تندوف التي تعيش مند سنة على وقع المظاهرات التي قوبلت بالقمع والبطش من طرف قيادة الرابوني.