ناظور24 وصلت يوم السبت 06 نونبر الجاري، قافلة "الوحدة الترابية و التضامن" التي انطلقت من مدينة الناظور في اتجاه السمارة، وصلت في بداية الأمر إلى مدينة أكادير حيث خصص لهم استقبالا حارا من تم قبل الفعاليات المحلية بكل مكوناتها.. ومن هناك تم عقد اجتماع هام مع اللجنة التحضيرية حضره برلمانيو المنطقة وممثلي الفعاليات الجمعوية والإعلامية بأكادير، حيث تم التأكيد على أهمية القافلة في تجديد أواصر الصلة المتينة بين الشعب المغربي وصحرائه، بالإضافة إلى إعلان اللجنة دعمها ومساندتها لمقترح الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب بشان أقاليمنا الصحراوية بعد ذلك، وفي إطار البرنامج المسطر للقافلة، انتقل الجميع إلى زيارة احد المواقع المعروفة بالمنطقة، التي اشتهرت بأداء الراحل الحسن الثاني الصلاة ركعتين بها، وهو المكان الذي وجدوا فيه استقبالا كبيرا وحارا من طرف شيوخ واعيان المنطقة، حيث قام الجميع بأداء الصلاة ركعتين تيمنا بما قام به المغفور له الحسن الثاني.. ومن ثم توجه الجميع إلى مدينة العيون حيث تم استقبالهم من طرف المندوب والي جهة العيون، حيث تم تثبيت قرية تقليدية بمكان الاستقبال كما عمدت القافلة إلى المشاركة في تحية العلم مع مجموعة من الشخصيات المدنية والعسكرية بالمنطقة وذلك بساحة المشوار السعيد بقصر المؤتمرات، قبل الخوض في مسيرة احتجاجية جابت مختلف الشوارع بمدينة العيون سيرا على الأقدام.. وهي المسيرة التي عرفت نجاحا منقطع النظير بسبب مشاركة فعاليات المنطقة وعموم المواطنين وكانت قافلة "الوحدة الترابية والتضامن" قد انطلقت الأربعاء الماضي من ساحة حمّان الفطواكي بالناظور قاصدة مدينة السمارة، وهي ذات القافلة التي يشارك ضمنها 120 فردا والتي وصلت إلى الرباط ، حيث احتشدوا أمام مقر السفارة الجزائرية بالرباط ضمن موعد احتجاجي رفعت أثناءه الأعلام الوطنية مقرونة بصور مصطفى سلمة للمطالبة ب "رفع اليد الجزائرية