مجزرة تستهدف المعطلين أمام الانتظار الطويل وتعاظم الاستياء و السخط في صفوف المعطلين وتدهور معنوياتهم بسبب عدم تحقيق مطالبهم المشروعة، قرر فرع الجمعية المغربية لحملة الشهادات المعطلين تنظيم وقفة احتجاجية بساحة التحرير بعد أن انطلقوا إلى ساحة حمان الفطواكي في مسيرة سلمية ، وذلك مساء يومه الأربعاء 31 مارس 2010، إلا أن ما حدث لم يكن في الحسبان، حيث وقع تدخل أمني عنيف أدى إلى تسجيل جروح بليغة ورضوض متفاوتة تطلبت نقل أحدهم إلى قسم المستعجلات على متن سيارة الوقاية المدنية، كما التحق عدد آخر من المعطلين المصابين بالمستشفى لتلقي العلاجات الأولية بما فيهم العنصر النسوي الذي لم ينج هذا الأخير من هذا التدخل العنيف الذي شوهد فيه قائد المقاطعة الأولى وهو يساهم بركلاته في حق شباب تخرجوا بعد معاناة طويلة، مما خلف استياء كبيرا لدى الذين تتبعوا هذا التدخل الذي أدانته وشجبته عدد من المنظمات و الجمعيات، وقد عرف المستشفى الحسني حالة استنفار لاستقبال الجرحى بحضور المندوب الإقليمي لوزارة الصحة ومساعده السيد الدويري و العديد من الأطر الطبية التي سجلت حضورا ايجابيا وعناية فائقة بالمصابين من المعطلين.