تقرير اخباري بين الفرح ومقاومة الجوع والعطش،كان ليوم 15 رمضان 1431 ه في ذاكرة مجموعة من الأطفال المكان الأبرز ، حيث نظمت جمعية ملتقى الأجيال لتنمية المجتمع بإمزرن احتفاءا بالأطفال الصائمين لأول مرة في إطار برنامجها الرمضاني بشراكة مع مجلس جهة تازةالحسيمة تاونات والمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية وبلدية إمزورن وبتنسيق مع المجلس العلمي المحلي بالمركب البلدي للتنشيط الثقافي والفني بإمزورن. إن فرحة الصيام لأول مرة لا تقدر بثمن ، وهذا ما كان يبدو على محياهم ، ففي براءة لا متناهية منع الأطفال أنفسهم من الأكل والشرب طيلة اليوم وطيلة شهر رمضان الأبرك ، وهناك بعض العائلات حرصت على تصويم أطفالها يوما واحدا ثم تفطره اليوم الثاني ليتمكن من صيام اليوم الموالي حتى يتعود الطفل من تلقاء نفسه على تحمل الإمساك عن الطعام والشراب تدريجيا. في حين لم يستثني البعض الآخر من تشجيع صغاره على الصوم ولول لنصف اليوم كخطوة أولى لاكتشاف ماهية الصيام ، وبذلك يحضى هؤلاء الأطفال بدلال خاص من قبل العائلة كما صرحت لنا بعض الأمهات وتقول بأنها قامت بإعداد وتحضير أشهى المأكولات والحلويات من أجل طفلتها التي أصبحت في هذا اليوم الآمرة الناهية وكل طلباتها أوامر والقصد طبعا من ذلك كله ترغيبها وتحبيبها في الصيام.