ازكلو بدأ عشرات المواطنين ، من مختلف الأحياء كالمزار ،وأزرو،و تمرسيط ،والقصبة بمدينة أيت ملول احتجاجهم على حرمانهم من حقهم في الحصول على رخص البناء والشواهد الادارية- على حسب تعبيرهم- مند الأسبوع المنصرم ببلدية ايت ملول ،بحيث تؤكد مجموعة من المحتجين على أنهم تقدموا بطلب رخصة البناء لأكثر من سبعة سنوات، لكن دون رد من البلدية، تقول ذات المصادر ،في حين اعتبر محتجون آخرون عدم قدرة البلدية على إيجاد تصميم التهيئة لمدة 20 سنة لدليل على عدم كفاءتها وعليها الرحيل يقول ذات المحتجون. ومن جانب أخر تؤكد مصادر أخرى مطالبة بحقها في الشواهد الإدارية أو رخص البناء أن غياب رئيس البلدية المسئول الأول عن المدينة ،وانشغاله بمشاريعه الفلاحية خارج ارض الوطن في هده الظرفية الحرجة ، وغيابه التام في أيام الأسبوع قبل حدث الاحتجاج ،خلاف لما عرف عنه قبيل الانتخابات ، لدليل على أننا بحاجة إلى من يحمل هموم السكان من جديد وزادت نفس المصادر قائلة لو أننا في بلد يحترم فيه المسئولون من منحوهم أصواتهم لأتوا إلى مكاتبهم للنظر في مشاكل الناس ولو على البراق ولو كانوا في الصين وليس فرنسا . ومن جانبه قال موشان سعيد النائب الثاني لرئيس البلدية ،الدي وجد نفسه في مواجهة مع المحتجين ،أنه في ظل هدا الاحتقان تم إحداث خلية تنظر في المشاكل التي من الممكن إيجاد حلا لها بالتنسيق مع الوكالة الحضرية . وتوصلت الجريدة عن مصادر متعددة بأن أعضاء بالبلدية تحث الناس على البناء العشوائي بعدما وجدت نفسها في مأزق، وبين مطرقة القانون وحق الناس في بناء بيت يؤويهم،وهدا الأمر تقول مصادرنا جعل مد البناء العشوائي يطفو على السطح جهة الشرق /دوار حمو وجهة الشمال /حي تمرسيط / في انتظار أن يصل الشعاع إلى وسط ازرو ،للتبشير بمولود أحياء أخرى لم تكن في الحسبان، تحمل أسماء كالبوعزيزي وراس لانوف،واجدابيا كما وقع بايت عميرة . بقلم وعدسة : ابراهيم ازكلو