عاد من جديد شبح اللاأمن ليخيم على أجواء مذينة أيت ملول, حيث عاد زوار الليل من اللصوص المحترفين ليمارسوا هوايتهم أو حرفتهم المعهودة بعيدا عن أعين الأمن,اذ تعرض محلان لبيع العسل و منتوجات أخرى يتواجدان أمام مسجد الصحابة، بالقرب من مدرسة سيدي الحاج الحبيب الخاصة، لكسر الأقفال ليلة الأربعاء الخميس الماضي. وأسفرت العملية عن سرقة بعض محتويات المحلين. وفي نفس الليلة تعرضت سيارة أحد المواطنين لكسر الزجاج الجانبي، وبالتالي اقتحامها حيث استولى الجاني أو الجناة على آلة التسجيل الخاصة بالسيارة. ومن جهة أخرى، اقتحم الليلة الماضية لصان مجهولا الهوية, حسبما أظهرت كاميرا المراقبة, محلا لبيع إطارات النظارات الطبية ذات الجودة العالية بشارع محمد السادس بحي الحرش بأيت ملول، بالقرب من "شريج الماء". وقبل اقتحام المحل المذكور، وحسب روايات من عين المكان، فقد تم اقتحام العمارة التي يتواجد بها المحل المذكور, وذلك عن طريق فتح الباب الخارجي بالمفتاح، حيث لم يعثر على أي آثار للكسر على الباب. وبعد ذلك قام الجناة بغزو للعمارة التي تحتوي على العديد من العيادات والشركات، وقد أفادت مصادر مطلعة أنه تم السطو على بعض محتويات إحدى العيادات قبل أن ينزل المجرمان الى أسفل العمارة، وقاما بحفر الحائط الفاصل بين العمارة ومتجر النظاراتي، ودخلا المجل عبر ذلك الثقب، ثم قاما بالعبث بمحتويات المحل، قبل أن يستوليا على مبلغ مالي مهم، ولاذا بالفرار. وحسب مصدر مطلع فقد أظهر شريط الكاميرا احترافية هذين المجرمين، إذ إنهما أخذا وقتا كافيا للقيام بمهمتهما القذرة، والتي استغرقت أزيد من ساعة من الزمن. و قد أخفيا وجهيهما ولبسا قفازات لتفادي ترك البصمات. وفي الأخير تبقى الاشارة الى أن الكرة الآن في مرمى عناصر الشرطة القضائية بمفوضية أيت ملول للتحري والبحث عن عناصر هذه العصابة الاجرامية قبل أن تسقط المزيد من الضحايا. hamid osbih