الاستعدادت جارية على قدم وساق لكي تمر الزيارة الملكية المرتقبة في أحسن الظروف، ويتوقع المواطنون قدوم صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى أيت ملول في إطار الزيارة التي برمج لها يوم غد الاثنين 03 يناير الجاري لتدشين مركز تصفية الدم لذوي القصور الكلوي بالقطب الاجتماعي الكائن بالمزار. ويمثل حضور صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتدشين هذا المركز الصحي الاجتماعي في نظر المراقبين اعترافا بأهمية القطب الاجتماعي لأيت ملول، وتأكيدا للدور التنموي الذي رسخته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتعاون مع بلدية أيت ملول، و"مؤسسة الجنوب للتنمية والتضامن"، ومجموعة التهيئة "العمران"، و"جمعية التكافل" التي أسندت إليها مهمة تسيير مركز المسنين ومركز تصفية الدم. وللتذكير، فقد تأسست الجمعية بتاريخ 29 يوليوز 2006، بمبادرة من بعض المستشارين الجماعييين من المجلس البلدي السابق الذين أسسوا لجنة تحضيرية يوم 18 أبريل 2006 بمقر منزل النائب البرلماني السابق السيد عبد الله سومان. واتخذت الجمعية، بعد تأسيسها واختيار السيد إبراهيم الحسناوي، النائب الأول لرئيس المجلس البلدي لأيت ملول حاليا، رئيسا لها مبنى الاتحاد الرياضي البلدي لأيت ملول مقرا لها، كما قامت الجمعية بتعديل قانونها الأساسي في جمع عام استثنائي يوم 09 يوليوز 2007، لتضيف إلى الأهداف: تسيير مركز دار المسنين ومركز تصفية الدم لذوي القصور الكلوي، وتم إسناد هذه المهام إلى الجمعية بعد مصادقة المجلس الحالي على اتفاقية الشراكة مع الجمعية بتاريخ 13 يوليوز 2010. وقد أشرف صاحب الجلالة سابقا بتاريخ 05 أكتوبر 2009 على تدشين مركز الرعاية الاجتماعية للأشخاص المسنين "دار التكافل"، الذي جرى إنجازه في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وإلى جانب دار التكافل، يضم القطب مركزا لإيواء الأطفال في وضعية صعبة، يتسع لاستقبال 50 طفلا، ودارا للشباب (500 مستفيد)، ودارا للأطفال (80 طفلا)، وفضاء للمرأة (70 مستفيدة)، فضلا عن المركب الصحي الاجتماعي، الذي يشمل مركز تصفية الدم (70 مستفيدا)، وحضانة للأطفال (70 طفلا)، ودارا للصحة (مجموع سكان المنطقة)، ومركزا للطفولة المعاقة (80 مستفيدا). أيت ملول.كوم