نظمت تنسيقية ايت ملول للدفاع عن البيئة وقفة إحتجاجية على الساعة التاسعة صباح يوم 26/05/2010 أمام مقر كتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة، الكائن بشارع العرعار قطاع 16 حي الرياضالرباط، بمشاركة 53 ممثلا للهيئات الجمعوية والنقابية والسياسية، وذلك تزامنا مع انعقاد اجتماع اللجنة الوطنية لدراسة التأثير على البيئة، حيث أن هذا الاخير أعاد دراسة مشروع إحداث محطة توليد الطاقة الكهربائية عبر محركات الديازل وسط مدينة ايت ملول. واستمرت الوقفة الى غاية نهاية اجتماع اللجنة الوطنية المكلفة بدراسة الملف على الساعة الثانية بعد الزوال، بحضور ممثلين عن بلدية أيت ملول، وقد أخبر هذان الاخيران المحتجين بعد خروجهما، أن الإجتماع قد رفع، وتقرر عقد الإجتماع المقبل بعمالة إنزكان أيت ملول في القريب العاجل. وحسب نفس المصدر فقد فتح بمقر بلدية أيت ملول سجل خاص بالشكايات، وتدعو التنسيقية كل عموم المواطنين والهيئات الجمعوية النقابية والسياسية إلى وضع شكاياتهم لدى البلدية حول المحطة. وحسب مصدر اخر عن التنسيقية، فإن كاتب الدولة المكلف بالماء والبيئة لم يتوصل بأي خبر عما يقع بالساحة الملولية إلا عبر رسالة صاحب محمية طائر الحبار. وخلصت التنسيقية على لسان أعضائها إلى عقد إجتماع عاجل لتدارس الوضع يوم الجمعة المقبل على الساعة السابعة مساء بمقر جمعية الهدف أو جمعية مشعل النور بحي المسيرة. وتجدر الإشارة الى أن O.N.E المكتب الوطني للكهرباء لم يذكر في ملفه المقدم لكتابة الدولة المكلفة بالبيئة أن مقر المحطة يوجد وسط مدينة ايت ملول، وأنها قد شرعت في قلع أشجار الأركان بل اكتفت بذكر أن المحطة تبعد عن اكادير ب 15 كلم. وعندما علم السيد كاتب الدولة بالأمر، من طرف أحد أعضاء التنسيقية، قام بمهاتفة السيد العامل وطلب منه إيقاف الأشغال فورا وأخبره أن المكتب الوطني للكهرباء لم يحصل بعد على ترخيص لمباشرة العمل لبناء المحطة. خبر وصور :عبدالرحمان بوبكري