فاجعة حقيقية تلك التي حدثت مساء يوم الخميس 6 ماي الجاري حينما تعرض التلميذان المسميان قيد حياتهما سمير الدريوش وياسين الهاشمي، من ثانوية الفصيح الخاصة، لحادثة سير مميتة، بعد خروجهما من ثانوية المعرفة، حيث كانا يجريان الامتحان التجريبي للسنة الأولى باكالوريا، بعدما دهستهما شاحنة من النوع الكبير فأردتهما قتيلين. وقد عرف الهالكان بجديتهما وحسن أخلاقهما ويتمتعان بسمعة طيبة في صفوف زملائهما واساتذة المؤسسة. هذا وسيوارى جثمانيهما الثرى بعد صلاة الجمعة اليوم. والتلميذان كانا يتابعان دراستهما في قسم يضم تسعة تلاميذ فقط، مما يجعل الصدمة والفراغ الناتج عن غيابهما قويا، ويضع إدارة المؤسسة وأطرها أمام مسؤولية جسيمة لإعانة زملائهم على تخطي الأزمة. وفي الاخير نتقدم لأسرة الفقيدين بأحر التعازي وإنا لله وإنا إليه راجعون