نظمت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتنسيق مع فرع انزكان ايت ملول الدورة التكوينية الداخلية حول التواصل عبر الانترنت والبريد الالكتروني على مدى يومي السبت 21 والأحد 22 نونبر 2009 . الدورة التي احتضنت اشغالها قاعة الخزانة الرقمية بالثانوية التأهيلية حمان الفطواكي – الدشيرة الجهادية –استفاذ منها أعضاء وعضوات الجمعية بجهة اكادير وعرفت حضور ممثلي الفروع التالية: انزكان أيت ملول – بيوكرى – اولاد تايمة – تزنيت – بيوزاكارن – كلميم – طاطا – طانطان – اسا الزاك – العيون –وقام بتأطير الدورة كل من الأستاذين: عبد السلام الإدريسي و الحسين بوسحابي عن اللجنة الوطنية للإعلام والتواصل ،كما عرفت حضور الحقوقي أولحوس الحسين عن المكتب الإداري للجمعية . وفي تصريح للأستاذ علي الصالح عن اللجنة التنظيمية أكد أن الهدف المنشود من الدورة هو اطلاع المشاركين على أهمية استعمال الانترنت في التواصل من خلال الاطلاع على كيفية احداث بريد الكتروني وتحرير مراسلات رقمية ،واستغلال ماتتيحه التقنيات الحديثة في مجال الاتصال عبر الانترنت في نشر ثقافة حقوق الانسان والتعريف بأنشطة الجمعية والفروع من خلال احداث مايصطلح عليه بالمجموعات الالكترونية . و تم افتتاح اليوم الأول من الدورة بكلمات كل من ممثلي فرع أيت ملول انزكان وكلمة الفرع الجهوي وكلمة المكتب الوطني، وتم لاتفاق على عقد الدورة تحت شعار : التضامن مع كافة المعتقلين السياسيين والحقوقيين ومعتقلي الرأي بالمغرب .ليلتحق الجميع بعدها بالقاعة الرقمية بالثانوية التأهيلية حمان الفطواكي وتم التطرق إلى المحاور التالية : تعريف الكمبيوتر – الانترنت –المواقع – الشبكة العربية لحقوق الانسان - المراسلات الالكترونية ومعارف اولية حول الحماية والأمن الالكترونيين ، وفي اليوم الثاني تطرق الدارسون إلى التعريف بالمجمواعت اللالكترونية – BLOG- - وكيفية انشائها وكيفية فتح إيميل وإنشائه ةوكيفية تحرير رسائل SMS انطلاقا من الانترنت ،وفي الأخير تم تقييم اليومين التكوينيين ،وتوزيع الشواهد التقديرية على الحاضرين ،كما تمت تلاوة مشروع البيان الختامي والذي تضمن تاريخ الدورة وشعارها، واستنكار الحضور لمايحدث من تضييق الخواق على حرية الرأي بالمغرب (الصحافة ) والاعتقالات التعسفية والمحاكمات الغير العادلة والاختطافات التي يتعرض لها أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان بكل من السمارةوالعيون وبني ملال وخنيفرة وطانطان،وتضامنهم التام مع كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي مطالبتهم بالإفراج الفوري عنهم. بقلم :سعيد مكراز