تَستقْبل ثانوية المعرفة التأهيلية بأيت ملول الموسم الدراسي على إيقاع إكتضاض غير مسبوق حيت وصل عدد التلاميذ المسجلين لأكثر من ألف وسبعمائة تلميذ وتلميذة وهذا الرقم مرشح للإرتفاع،و يعود سبب الاكتظاظ الذي تعرفه المؤسسات التعليمية بأيت ملول وخاصة الثانويات إلى مجموعة من العوامل من أبرزها النقص المسجل في البنايات و الحجرات مع وجود تأخر في الإنجاز و التسليم بالنسبة للمؤسسات وتعثر بناء أخرى كثانوية عمر بن الخطاب بحي أكدال ،و كثرة الطلبات التي تهم التلاميذ المفصولين ،كثرة الوافدين من مدن أخرى ومن التعليم الخصوصي،إضافة إلى المتغيرات التي تعرفها الخريطة السكانية بمدينة أيت ملول سنة بعد أخرى ، حيث يصبح العرض المدرسي من حيث بنيات الاستقبال والموارد البشرية غير متساو مع الطلب على التمدرس الأمر الذي ينعكس سلبا على المؤسسات التعليمية المتوفرة والمحدودة العدد مع وجود خَصاص كبير في الموارد البشرية و الذي ما لبثت أرقامه ترتفع من موسم لآخر. وأمام هذه التحديات تَعمل إدارة ثانوية المعرفة وعلى رأسها المدير الجديد السيد رشيد بورجيلة على تَيْسير عملية التسجيل بالتنسيق مع نيابة وزارة التربية الوطنية بانزكان ايت ملول ليمر الدخول المدرسي على أكمل وجه ،رغم التحديات التي تنتظر المسؤولين التربويين لتكون جودة التعليم بالمؤسسة في المستوى حيت كانت ولازالت ثانوية المعرفة في الرتب الأولَى. جدير بالذكر أنه تم افتتاح ثانوية الإمام مالك بحي المزار والتي من شأنها أن تخفف الضغظ ولو بشكل نسبي على مؤسسات الصفا بقصبة الطاهر والمعرفة.