قدم المستشار ونائب عمدة مدينة أكادير عن حزب العدالة والتنمية "صالح المالوكي" استقالته من حزب المصباح احتجاجا على تحكم من أسماهم (جنرالات الحزب) في أي قرار يتخده أعضاء العدالة والتنمية في إشارة إلى الاوامر التي يتلقاها مستشارو الحزب من رؤسائهم. وقد أرجع المالوكي قراره ب"تدخل بعض جنرالات الكتابة الجهوية بكل ما أوتوا من قوة وجدال ليجروا ثلاثة من المستشارين المساكين رغم قناعاتهم تحت سيف ذريعة الانضباط الحزبي إلى ساحة الذل والهوان السياسي وحضروا دورة 26 شتنبر 2011 من أجل نقطة تقنية لاتقدم ولاتؤخر مما خلق صدمة لدى المواطنين والمتتبعين" وتأتي هذه الخطوة في ظروف يعتبرها المتتبعون مصيرية للحزب بجهة سوس ماسة، خاصة بعد الخرجة التي قام بها الكاتب الجهوي للحزب وكشف فيها عن مفاوضات سرية كانت تجرى بين العدالة والتنمية بأيت ملول و أضرضور من أجل التحالف أو المشاركة في التسيير ولو بمقعد واحد لولا رفض الحسين أضرضور لذلك التحالف، كما جاء على لسان الكاتب الجهوي للحزب عبد الجبار القسطلاني.