أزم نادي شَباب هوارة وضعِية الاتحاد الرياضي البلدي لأيت ملول عندما تمكن أبناء المدرب حراف من الظفر بالنقاط الثلاث من قلب أيت ملول برسم الدورة 18 من مباريات البطولة الوطنية الثانية وفي قمة أسفل الترتيب.المُقابلة التي عرفت حضوراً جماهيرا كبيراً قادها طاقم تحكيمي من عُصبة مراكش بقيادة الحكم التيازي،كانت تكتسي أهمية كبيرة للفريقين بحكم وضعيتهما في أسفل الترتيب،أطوار الجولة الأولى إنحصَرت في وسط الميدان مع محاولات خجولة لأهل الدار الذين فاجأهم الهواريون في حدود الدقيقة 33 بهدف من قدم المهاجم "رهيص"،بعدها مباشرة سجلنا ضغطاً كبيراً لأصدقاء العميد بوريشة لتنتهي الجولة الأولى من الديربي السُوسي بهدف مقابل صفر.مع بداية الجولة الثانية قام المدرب أوشلا بتغير هجومي توخي من خلاله التعديل مبكرا في في جولة تسيدها الملولييون طولا وعرضا وضيعوا عدداً كبيرا من الفُرص السانحة للتسجيل كما أن الحظ عاكس المُستضيف في محاولة إصطدمت إثرها الكرة بالقائمين،فحين لم يقم الهواريون بأي محاولة تُذكر غير الركون للدفاع والحفاظ على النتيجة التي آلت في الأخير للزوار. بعد نهاية المقابلة صرح المدرب الحسين أوشلا أن الفريق المولي لا يستحق الهزيمة بالمقارنة مع الاداء الجيد للاعبين داخل رُقعة الميدان،إضافة أن الحكم لم يتحلى بالشجاعة اللازمة للإعلان عن ثلاث ضربات جزاء خاصة الكرة التي لمست مدافع شباب هوارة في آخر أطوار المباراة،كما أكد أنه سيحاول التركيز على العامل النفسي في قادم المقابلات للخروج من الوضعية التي لا تروق متتبعي الكرة الملولية.من جانبه قال المدرب نور الدين حراف أن لاعبيه عرفوا كيف يستغلوا الفُرصة التي أُتيحت لهم والحفاظ على الهدف اليتيم،مؤكدا أن لا شيء حُسم مع بقاء إحدى عشرة دورة. وبهذا بات شباب هوارة يحتل الرتبة 11 بعشيرين نقطة فيما اتحاد أيت ملول الذي تحسن اداؤه في المقابلات الثلاث الأخيرة يقتسم ذيل التريب مناصفة مع الإتحاد الإسلامي الوجدي برصيد ثلاثة عشرة نقطة.