Ahdath.info قال الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريش، الجمعة إنه اقترح بالفعل ما مجموعه اثني عشر اسمًا لمنصب المبعوث الخاص للصحراء الغربية ، والذي ظل شاغرًا لمدة عامين وما زال كذلك، وهو ما لم يسمح بتغطية هذا الفراغ بسبب عدم وجود اتفاق في مجلس الأمن وكذا بين أطراف النزاع جاء ذلك خلال مثول الأمين العام للأمم المتحدة، أمام الجمعية العمومية للدفاع عن ترشيحه لولاية ثانية، وحسب وكال، "ايفي" فإن غوتريس قدمه كمثال على الصعوبات التي تظهر أحيانًا عند اختيار من يشغل مناصب معينة. الدبلوماسي البرتغالي أضاف أنه "في الصحراء الغربية نقدم الآن الاسم الثاني عشر" ، وأصر على أنه في مثل هذه المواقف من الصعب للغاية العثور على شخص يمكنه تنفيذ العمل. وبحسب وسائل إعلام مختلفة ، فإن آخر مرشح اقترحه غوتيريش هو ستافان دي ميستورا، الدبلوماسي الإيطالي السويدي الذي كان في السنوات الأخيرة وسيطًا للأمم المتحدة لسوريا ، لكن الأممالمتحدة اليوم رفضت تأكيد ذلك. وصرح ستيفان دوجاريك ، المتحدث باسم غوتريس ، للصحفيين بأن الأمين العام سيواصل البحث عن اسم مقبول لجميع الأطراف المعنية ، ودافع عن حقيقة أنه قدم بالفعل 12 اقتراحًا تظهر أن عدم النجاح لا يرجع إلى عدم وجود جهد من جانبك. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، فشل في مسعاه لتعيين مبعوث إلى الصحراء ، وهو المنصب الشاغر في المنطقة منذ نحو عامين، حيث نقلت مصادر دبلوماسية متعددة أن أن جبهة البوليساريو والجزائر رفضتا عدد من المرشحين، آخرها ترشيح وزير الخارجية البرتغالي السابق لويس أمادو. وقال دبلوماسيون إنه ليس المرشح الأول الذي يواجه بالرفض، العنوان العريض الذي تمخض عن اجتماع مجلس الأمن الشهر الماضي لخصه بيان صادر عن الجبهة الانفصالية، وعكسته حالة صمت لإعلام العسكر الجزائري، الذي لم يجد ما يداري به هزيمة توقعاته التي سوقها طيلة أسابيع قبل انعقاد جلسة مجلس الأمن. الجبهة الانفصالية اعتبرت أن اجتماع مجلس الأمن تقاعس في القيام بما تعتبره مسؤوليته ، قبل أن تهاجمه باقدح النعوت، وهي التي كانت تنتظر من جلسة مجلس الأمن أن يحدد موعدا لتنظيم الاستفتاء في الصحراء المغربية أو تسهيل اعتراف الأممالمتحدة بالجمهورية الوهمية، حسب تصريح قادتها قبل انطلاق الجلسة الأممية. ممثل الجبهة الانفصالية في نيويورك سيدي محمد عمار وجه اتهامات لمجلس الأمن الدولي بعدم القيام بأي إجراءات ملموسة، معتبرا أن هذه الخطوة "لا تقوض آفاق إعادة إطلاق عملية السلام فحسب، بل إنها أيضا تترك الباب مفتوحاً على مصراعيه أمام تصعيد الحرب الجارية". السقف العالي الذي رفعته الجبهة على ايقاع بلاغاتها العسكرية حاولت تسويقه إلى درجة التصديق ،وهو ما جعل تقاريرها المرفوعة لمجلس الأمن تحمل وثوقية بالاعتراف بحربها الوهمية المزعومة ، وسلكت لأجل ذلك كل الطرق بما فيها دفع عناصرها للانتحار ، وتسويق الرواية الخاصة بها، دون الالتفات لوجود بعثة أممية هي جوهر اجتماع مجلس الأمن مجلس الأمن اعتمد على آلياته الذاتية في تحديد طبيعة التعامل مع الملف، وبالتالي اتخاذ إجراءات شكلت صدمة لجبهة البوليساريو التي لم ينفعها الدعم الجزائري ومحاولات الالتفاف والدفع بكل الوسائل لاستصدار ما يخدم مصالحها أعضاء مجلس الأمن كرروا بالإجماع دعمهم لعملية الأممالمتحدة الحصرية الهادفة إلى التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم وتوافقي للنزاع المصطنع حول الصحراء المغربية ، بناءً على قرارات مجلس الأمن منذ ذلك الحين. 2007. ومن هذا المنظور ، شددوا على ضرورة وإلحاح تعيين مبعوث شخصي جديد ، وهو المنصب الذي رفضت الجزائر وجبهة البوليساريو مؤخرًا مقترحات الأمين العام بتعيين رئيس الوزراء الروماني السابق ، بيتر رومان ، ومن ثم رفضت رئيس الوزراء الروماني الأسبق ، وزير خارجية البرتغال لويس أمادو. على العكس من ذلك ، قبل المغرب الترشيحات التي قدمها أنطونيو غوتيريس دون تأخير. كما دعا أعضاء المجلس إلى الاستئناف ، في أقرب وقت ممكن ، لعملية المائدة المستديرة ، التي تكرس الجزائر لها دورًا رئيسيًا في قرارات مجلس الأمن. كما أصروا على الحاجة إلى مناخ ملائم ومناسب للسماح باستئناف هذه العملية حيث تركتها مع مبعوث الأممالمتحدة السابق السيد هورست كولر.