فاز النادي الكاتالوني على خيتافي ليعود إلى سكة الانتصارات بعد خسارته "الكلاسيكو" أمام ريال 1-2. وتقدم برشلونة للمركز الثالث برصيد 68 نقطة، متأخرا بفارق نقطتين عن النادي الملكي الثاني و5 عن أتلتيكو المتصدر، وله مباراة مؤجلة. وخاض النادي الكاتالوني المباراة منتشيا بفوزه بالكأس المحلية للمرة 31 في تاريخه بعدما اكتسح أتلتيك بلباو برباعية نظيفة وأبقى على آماله بتحقيق ثنائية الدوري والكأس. سريعا ، هدد قائد برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي مرمى الضيوف فسدد في الدقيقة الرابعة كرة نابت العارضة عن الحارس البيروفي دافيد سوريا، قبل أن يفتتح التسجيل بعد تمريرة من سيرجيو بوسكتيس في العمق كسر فيها مصيدة التسلل وتوغل بسرعة داخل المنطقة وسدد بالزاوية المعاكسة للحارس (8)، ليعود إلى هز الشباك بعد صيام عن التهديف في آخر مباراتين في "الليغا". وعادل خيتافي بالنيران الصديقة، بعدما سدد خوسيه رودريغيس كرة داخل المنطقة اصطدمت بالمدافع الفرنسي كليمان لانغليه وتحولت إلى مرمى الحارس الألماني مارك - اندريه تير شتيغن (12). ورد المغربي سفيان شاكلا التحي ة للفرنسي، وسجل بمرمى فريقه بعدما حاول إعادة الكرة إلى حارس مرماه لكن الاخير فشل في التقاطها لتهز الشباك (28). وأضاف ميسي هدفه الشخصي الثاني في هذه الأمسية والثالث لفريقه بعد تسديدة على الطاير اصطدمت بالقائم وعادت إليه ليسددها مرة ثانية في الشباك (33). وهي الثنائية الثالثة في خمس مباريات للفائز بالكرة الذهبية ست مرات. ورفع "البرغوث الصغير" رصيده في صدارة ترتيب الهدافين إلى 25 هدفا هذا الموسم، متقدما بفارق 4 أهداف عن مهاجم ريال الفرنسي كريم بنزيمة (21)، وال 33 في مختلف المسابقات. واستعان الحكم بتقنية حكم الفيديو المساعد (في ايه آر) لاحتساب ركلة جزاء بعد خطأ من الاوروغوياني رونالد أراوخو بديل المدافع جيرار بيكيه، على البديل التركي إينيس أونال ترجمها بنفسه بنجاح (69). وعوض أروخو الخطأ الذي ارتكبه بتسجيله الهدف الرابع بضربة رأسية بعد ركنية من ميسي (87)، قبل أن ينهي المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان المهرجان التهديفي من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه (90+3).