أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء، مباحثات عبر تقنية المناظرة المرئية مع وزيرة الشؤون الخارجية الأندونيسية، السيدة ريتنو مرسودي. وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن الوزيرين أشادا خلال هذه المباحثات بالعلاقات الممتازة القائمة بين البلدين، والتي تم الاحتفال بالذكرى ال60 لإقامتها يوم 19 أبريل الجاري. وتميزت هذه العلاقات الثنائية، بحسب الوزيرين، بحوار منتظم وودي اتفقا على تعزيزه على نحو أكبر، لا سيما في سياق جائحة فيروس كورونا. وأضاف المصدر ذاته أن المسؤولين أعربا عن طموحهما لتكثيف المشاورات السياسية وتطوير التعاون الاقتصادي بين المغرب وإندونيسيا، وذلك من خلال تنفيذ الاتفاقات الموقعة خلال الدورة الثانية للجنة المشتركة المنعقدة بجاكرتا في أكتوبر 2019. وأوضحت الوزارة أن الطرفين أثارا الاهتمام بتعزيز التعاون الثلاثي وتشجيع التفاعل بين أوساط الأعمال في البلدين، لا سيما في مجالات الفلاحة والمعادن والسياحة. وفي أفق عقد الدورة الثالثة للجنة المشتركة، المقرر عقدها قبل نهاية سنة 2021، أكد السيد بوريطة والسيدة مارسودي على الحاجة إلى تحديد مشاريع الاتفاقات المستقبلية من خلال الاستفادة من إمكانات وأوجه تكامل البلدين. وتابع البلاغ أن الوزيرين أكدا أيضا على أهمية التشاور بين المغرب وإندونيسيا في المحافل الدولية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. وخلصت الوزارة إلى أنه في هذا الصدد، رحبت السيدة مارسودي بدعم المغرب لجهود دول (آسيان) وإندونيسيا لإيجاد مخرج للأزمة في ميانمار،لا سيما تلك المبذولة من أجل عقد قمة خاصة لدول (آسيان) بشأن هذه المسألة، في جاكرتا