تتابع الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، باهتمام وانشغال كبيرين، التطورات الأخيرة لقضية وحدتنا الترابية، وتؤكد في هذا الصدد اعتزازها العميق وإشادتها العالية بالمقاربة الشجاعة والمتبصرة التي قادها جلالة الملك محمد السادس، في التصدي للخروقات والانتهاكات الصارخة لميليشيات البوليساريو بمنطقة الكركرات، ووضع حد لها، لتأمين حركة التنقل المدني والتجاري في هذا المعبر الحدودي، بما يتوافق مع السيادة الوطنية، والقوانين الدولية. وإذ تنوه الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بالأسلوب الأمني الحضاري والشرعي الحازم، الذي أعادت به القوات المسلحة الملكية، الأمور إلى وضعها الطبيعي في منطقة الكركرات، باعتبارها ممرا حدوديا حيويا بين المغرب وموريتانيا الشقيقة، فإنها تعبر عن تأييدها اللامشروط، لكل المبادرات والقرارات التي تتخذها المملكة المغربية في الدفاع عن الوحدة الترابية، وسيادة المملكة على كافة ترابها الوطني من طنجة إلى الكويرة. وبما أن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، جزء لا يتجزأ من النسيج الجمعوي الوطني، وينضوي تحت لوائها عدد مهم ووازن من الصحافيين الرياضيين المغاربة، فإنها تضع نفسها رهن إشارة الوطن، للانخراط بكل مسؤولية وتفان في أي جهود تراها الدولة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مناسبة للتعبئة الوطنية، دفاعا عن القضية الوطنية الأولى؛ ألا وهي قضية الصحراء المغربية. وبناء عليه، تدعو الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين كل هياكلها التنظيمية المحلية والإقليمية والجهوية، داخل المغرب وخارجه، وكل المنضوين تحت لوائها، كي يتأهبوا للدفاع عن الوحدة الترابية للوطن، بكل الوسائل المشروعة والعادلة، لفضح مؤامرات ودسائس من وصلوا إلى الباب المسدود، في مناوراتهم البئيسة ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية، والمساهمة في روح التعبئة الوطنية للوقوف صفا واحدا وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وقواتنا المسلحة الملكية الباسلة، مؤكدة أن المغاربة لن يتنازلوا عن أي حبة رمل من تراب الوطن، "فالصحراء مغربية، وستبقى مغربية، دائما وأبدا".