تم نقل أحد بائعي أكباش العيد صباح اليوم إلى المستشفى بعد تعنيفه من طرف أحد أعوان السلطة بالحي الحسني. وبدأت فصول هذه الحادثة صباح اليوم الجمعة عندما همت شاحنات محملة بأكباش العيد بدخول "رحبة" الحي الحسني, قبل أن يفاجأ أصحاب هذه الأخيرة بمطالبتهم ب"صنك" يصل إلى 50 درهما عن كل كبش. وفيما احتج أصحاب الشاحنات ضد سعر السومة التي قررها المسؤولون عن الرحبة, إلا أن هذه الاحتجاجات لم تفدهم في شئ, حيث خيرهم مسؤولو "الرحبة" بين أداء "الصنك" بالسعر الذي تم إقراره أو الانصراف. أمام هذا الوضع,لم يجد أصحاب الشاحنات إلا استبدال خيار "الرحبة", بفضاء خال قرب هذه الأخيرة, ليتم الاتصال بالسلطات المحلية للتدخل بالنظر إلى أن السلطات خصصت أماكن معينة وحصرية تتوفر فيها الشروط الصحية الضرورية لاسيما في سياق الأزمة الصحية الحالية بسبب "كوفيد19". لكن الأخذ والرد في الكلام بين كل من ممثلي السلطات المحلية بالحي الحسني وأصحاب الشاحنات, سار في اتجاه التصعيد, قبل أن يعمد أحد أعوان السلطة إلى تعنيف أحد بائعي الأكباش, ليتم نقل هذا الأخير إلى مستشفى الحي الحسني التابع لتراب جماعة الحي الحسني. ولحدود الساعة لم تنته فصول هذه الحادثة التي خلقت فوضى في السير على الطريق المؤدية إلى حي رياض الألفة, حيث مازال الشخص المعنف بالمستشفى فيما اقترح أحد القيمين على "الرحبة" على أصحاب الشاحنات بدخول هذه الأخيرة مجانا اليوم الجمعة في انتظار إيجاد حل.