أمس الخميس 2 يوليوز، خلال اجتماع للجنة المقاولة التي تضم ممثلي المستخدمين والأطر والربابنة كشف عبد الحميد عدو الرئيس المدير العام للناقل الجوي الوطني عن خطة للإنقاذ بضغط من الحكومة التي اشترطت تخفيض كلفة الإنتاج، مقابل نيل دعم الدولة، لاسيما أن أنشطة الشركة ستتقلص بنسبة 50 في المائة. وتروم خطة للإنقاذ تخفيض أسطول طائرات الشركة إلى جانب تقليص عدد من الوجهات الدولية. كما ستعمل هذه الخطة التقشفية على فتح باب المغادرة أمام 850 شخص من أجل 5000 من أجراء الشركة. وفي مرحلة أولى، ستطلق"لارام" بإطلاق حملة للمغادرة الطوعية في وجه من تجاوزت أعمارهم 57سنة و15 سنة من الأقدمية.