بعد التجربة الحافلة التي قادتها جمعية نبرات للموسيقى، في تنظيم فعاليات مهرجانها لاختيار الأصوات الغنائة (صنف الطربي) وتطويره من مهرجان محلي، إلى مهرجان جهوي، ثم مهرجان وطني .وبعد أن طوت صفحات دوراته السادسة التي أتتتها بلمسات فنية رائعة، توجتها بحفلات فنية ختامية، شهد الجميع بنضج الأداء، وغنى مكوناتها ومفاجأتها، هاهي نبرات تفتح نافذة سابعة على جمهور روادها ومحبيها، أرادت أن تكون منتوجا متميزا في شكله ومضمونه، ليكون فضاء مفتوحا في وجه فئة عمرية نحبها ونكن لها كل الإحترام ،ونعتبرها مستقبلنا الفني لضمان ديمومة التأطير والمواكبة الواجبين في حقهم. تأتي هذه الخطوة تنفيذا لما سبق أن سطره الأعضاء المؤسسون لهذا المهرجان ،واستكمالا لحلقاته المتصلة، وكذا استجابة للحاجات الملحة التي مافتئ يعبر عنها أطفالنا الصغار المتذوقون للفن الغنائي الأصيل، طلبا لصقل مواهبهم والأخذ بيدهم من أجل ولوج هذا العالم المحفوف بالمنزلقات قبل بلوغ النجاحات. جاءت فكرة مهرجان نبرات أطفال، كما يقول المنظمون لفتح المجال أمام المواهب الناشئة في التعبير عن حاجاتها النفسية، الإجتماعية، والمعرفية. وتنمية وتطوير الذوق الفني في المجال الموسيقي والغنائي لديهم، من أجل إعدادهم وتأهيلهم للممارسة الفنية الجادة. دورة هذه السنة ستكون منفتحة على الأطفال دون سن 14 المتواجدين عبر تراب المملكة، حيث ستبدأ المرحلة الأولى باستقبال مشاركاتهم من خلال فيديوهات تضم اداءاتهم وتوضع رهن إشارة لجنة انتقاء مكونة من الفنانتين حياة الإدريسي وزينب ياسر، والرائدين عبد الواحد التطواني ومحسن جمال والموسيقار مولاي أحمد العلوي ونعمان لحلو ومحمد الزيات والباحث عبد السلام خلوفي ورئيس جمعية عشاق الطرب خالد بنمنصور والفنان محسن صلاح الدين والباحث وعازف ألة العود مصطفى أحريش، سيتم اختيار 10 أصوات متأهلة للمرحلة النهائية. كما سينظم مخيم فني بمدينة سطات، سيكون رهن إشارة المؤهلين العشرة لمدة أسبوع، سيتلقون فيه تكوينات وورشات في الصولفيج وتقنيات الصوت والمسرح والرياضة ولقاءات فنية مع كبار الفنانين. ولتتويج الثلاثة الأوائل، ستقام سهرة فنية كبرى بالمركب الثقافي لكناناط التابع لمديرية وزارة الثقافة والشباب والرياضة. مهرجان نبرات KIDS في دورته السابعة من تنظيم جمعية نبرات للموسيقى بتعاون مع عمالة إقليم سطت وبدعم من المجلس الجماعي والإقليمي لذات المدينة والمديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي بسطات وجمعية عشاق الطرب الأصيل وجامعة الحسن الأول وجمعية بصمات وشركة مجاهد وشركة الغوزي.