تمّ أمس الثلاثاء 07 يناير افتتاح قنصلية غامبيا بفيلا بمقربة المستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة، و ذلك بحضور ناصر بوريطة وزير الخارجية و التعاون و المهاجرين المقيمين بالخارج و نظيره الغامبي مامادو تانغارا و سفيرة غامبيا بالرباط السيدة سافي لوي سيساي و السيد لامين بنعمر والي الجهة و السيد الخطاط ينجا رئيس المجلس الجهوي للداخلة وادي الذهب، و كذا عدد من الفاعلين السياسيين والشخصيات الديبلوماسية ورجال الأعمال والإقتصاد والمجتمع المدني بالمدينة و ممثلين عن جمهورية غامبيا. فبعد أن أعلنت سابقا دولة غامبيا خلال ندوة صحفية جمعت كل من وزير الشؤون الخارجية الغامبي مامادو تانغارا و نظيره المغربي ناصر بوريطة يوم الخميس 12 دجنبر 2019 بالرباط، حيث صرّح وزير الجمهورية الغامبية قائلا : " ناقشنا فتح قنصلية لجمهورية غامبيا بالداخلة"، كما أكّد تانغارا أن فتح هذه القنصلية "سيتم في أقرب الآجال الممكنة"، مضيفا أنه "نعمل سويا من أجل تجسيد رؤى قائدي بلدينا على أرض الواقع". كما كانت فرصة جدّد الوزير الغامبي فيها التأكيد على موقف بلاده الذي "لم يتّسم أبدا بالغموض بخصوص قضية مغربية الصحراء، والوحدة الترابية للمملكة" هذا، و أكّد بوريطة في نفس اللقاء أن محادثاته مع نظيره الغامبي كانت مناسبة "للتذكير بالتزام جلالة الملك محمد السادس بتطوير تعاون جنوب - جنوب قوي مع جمهورية غامبيا الشقيقة"، كما أشار إلى أن الزيارة الملكية لغامبيا سنة 2006 شكّلت مناسبة لوضع أسس هذه الشراكة المتينة التي تتواصل وتتعزز اليوم، كما أكد لنظيره الغامبي "الدعم الكامل" للمغرب لتنظيم غامبيا للمؤتمر المقبل لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى القمة، حيث صرّح بوريطة في هذا الصدد "ستكون لحظة قوية سيكثف البلدان خلالها تعاونهما وتنسيقهما من أجل تنظيم ناجح لهذا الحدث الكبير"، كما أكّد السيد بوريطة أنه، طبقا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس، "يمكن لغامبيا أن تعوّل دائما على المغرب كبلد صديق وشقيق وحليف في جميع القضايا التي تهم غامبيا".