شارك وفد عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في أشغال إجتماع الأممية الإشتراكية الإفريقية، يومي 15 و16 نونبر الجاري بعاصمة الرأس الأخضر، برايا، وهو الإجتماع الذي حضره الكاتب العام للأممية الإشتراكية لوسي أيالا، وتنظيمات حزبية من 18 دولة. وبسط وفد حزب "الوردة" الذي يضم في عضويته مشيج القرقري عضو المكتب السياسي، وعائشة الكرجي الكاتبة الإقليمية للحزب بإسبانيا وعضوة المجلس الوطني، التحولات السياسية والإجتماعية والإقتصادية التي شهدها المغرب على امتداد 20 سنة من حكم الملك محمد السادس. وأفاد مشيج القرقري في كلمة ألقها بإسم وفد حزب الإتحااد الإشتراكي للقوات الشعبية، أن المغرب شهد تطورا لافتا منذ جلوس الملك محمد السادس على كرسي العرش مقارنة، إذ شدد على أن المملكة المغربية قطعت أشواطا كبيرة في العديد من مجالات التنمية الاقتصادية والبشرية، علاوة على إتساع هوامش الحرية والمبادرة الحرة، مشيرا إلى الإنفتاح السياسي للملك محمد السادس، وقدرة المغرب على البقاء استثناء مستقرا للقاعدة الإقليمية المضطربة، على قابلية نجاح هذه المساومة الضمنية وأشار عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية إلى الوضعية الحالية للمغرب لمايعرفه من هجرة سكان إفريقيا وتسوية وضعية المهاجرين الأفارقة، ورغبة عاهل البلاد في الإنفتاح على الدول الإفريقية والتحولات التي يعرفها المغرب من خلال سياسة جنوب جنوب، مؤكدا أن إستقرار المغرب الأمني هو الضامن الأساسي لإستقرار إفريقيا ولن يكتمل هذا الإستقرار إلا بمساندة جميع الدول الإفريقية في قضية وحدته الترابية. وقدم وفد حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية تفصيلا شاملا حول وضعية النزاع المفتعل لقضية الصحراء المغربية، مذكراً بالتقرير الآخير لمجلس الأمن 30 أكتوبر 2019 رقم 2494، مشددا على أن قضية الصحراء المغربية هي قضية كل المغاربة ملكا وشعبا، وعلى أن مشروع الحكم الذاتي مشروع واقعي وجدي، داعيا الأطراف الأربعة للنزاع المفتعل إلى العودة لطاولة المفاوضات. وتلقى وفد حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الذي يضم في عضويته مشيج القرقري وعائشة الكرجي، تهنئة الكاتب العام للأممية الإشتراكية لوسي أيالا وجميع الدول المشاركة بخصوص نجاح مبادرة المصالحة الإتحادية التي أطلقها الكاتب الأول للحزب الإتحاد الإشتراكي القوات الشعبية، والتي تمت بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس التنظيم الحزبي.