تحت شعار "خدمة المواطن شرف ومسؤولية"، فتحت المديرية العامة للأمن الوطني أبوابها، صباح يوم الأربعاء 2 أكتوبر الجاري، في وجه ساكنة طنجة وزوارها من مختلف مناطق الجهة. وأشرف محمد المهيدية والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، على إطلاق النسخة الثالثة للأبواب المفتوحة للأمن الوطني، إلى جانب منسق كافة هياكل مصالح الأمن الوطني، بحضور شخصيات مدنية وعسكرية. واعتبر والي أمن طنجة في كلمة افتتاحية باسم المديرية العامة للأمن الوطني، الأبواب المفتوحة للأمن الوطني "مناسبة لتوطيد الإحساس بالأمن وتتطلع لدعم شرطة القرب"، قبل يتابع الوفد الرسمي عروضا لمختلف الوحدات الأمنية المشاركة ويقوم بجولة بأروقة المعرض. ويتضمن برنامج هذه الدورة، التي تحتضنها طنجة بعد مراكش والدار البيضاء، تقديم شروحات للزوار حول طبيعة عمل مختلف الوحدات والفرق الأمنية الممثلة في أروقة المعرض، إلى جانب مجموعة من العروض لفرق الحماية المقربة ووحدات التدخل، وكذا فقرات متنوعة لاستعراضات الدفاع الذاتي وشرطة الخيالة وكوكبة الدراجين والكلاب المدربة ومجموعات التدخل السريع إضافة إلى المشي العسكري والفرقة الموسيقية. كما تشكل أيام الأبواب المفتوحة موعدا لفتح نقاش عمومي من خلال ندوات أكاديمية وعلمية، حول مواضيع مختلفة، تهم التخطيط الحضري والأمن، ودور طبيب المديرية العامة للأمن الوطني في مجال الطب الشرعي، وعملية مرحبا شرطة تفاعلية في خدمة المغاربة المقيميين بالخارج، وأيضا سيتم مناقشة جريمة مرجعية الأمن وحقوق الانسان، ومكافحة الجريمة الالكترونية، والأدلة العلمية في المادة الجنائية. وتسعى المديرية العامة للأمن الوطني، من خلال هذه الأبواب المفتوحة، إلى إطلاع المواطن على جل المهام التي تقوم بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية المجندة لخدمته وضمان أمنه وسلامة ممتلكاته، وكذا استعراض كافة التجهيزات والمعدات والآليات الحديثة الموضوعة رهن إشارة مصالح الأمن الوطني. وتتطلع المديرية العامة للأمن الوطني إلى تحطيم أرقام قياسية جديدة في عدد زوار معرض الدورة الثالثة للأبواب المفتوحة بطنجة، الذي سيقام بساحة مالبطا، من 2 إلى 6 أكتوبر الجاري.