صور مستفزة للغاية لا تمت بأية صلة للأخلاق والمواطنة تلك التي تم نشرها صباح يوم الأحد على صفحات الفايس. والتي تظهر من خلالها حاويات ازبال في حالة يرثى لها بعدما تعرضت للحرق والتخريب من طرف مجهولين. هذا السلوك اللا اخلاقي الذي أقدم عليه عدد من منعدمي الضمير خلف استياء عميقا في صفوف الساكنة التي عاينت هاته الصور المستفزة، بحيث عبرت عن سخطها على هذا السلوك من خلال عدد من التعليقات. وطالبت التعليقات من السلطات الأمنية فتح بحث وتحقيق معمقين في هاته السلوكات باعتماد الجهاز الأمني على بعض الكاميرات المثبتة في الشارع الذي تعرضت فيه هاته الحاويات للحرق والذي يتواجد بالقرب من دار الشباب الجريفات على مقربة من حي الجريفات قصد الوصول إلى مقترف أو مقترفي هذا الفعل الإجرامي. فالحاويات التي كانت في وقت سابقة بلاستيكية متحركة اضطرت بسببها شركة النظافة إلى تغييرها بحاويات مثبتة في الارض. لكن لم تسلم هي الاخرى من التخريب والحرق. مثلها مثل حاويات البلاستيك التي كانت هي الآخرى تتعرض لمثل هاته السلوكات .