تشهد قضية العاملات والعاملين الزراعيين في الضيعات الفلاحية "بقالة الصحراء" المملوكة لرجل الأعمال والبرلماني والقيادي الاتحادي السابق حسن الدرهم، تطورات خطيرة، تهدد بتفجير احتقان اجتماعي غير مسبوق بمدينة الداخلة، إذ دخلوا في اليوم الثاني من الاعتصام المفتوح الذي يخوضونه أمام المديرية الجهوية للشغل إلى حين أداء أجورهم، وتسوية وضعيتهم المالية والإدارية. ويحتج المئات من مستخدمات ومستخدمي الضيعات الفلاحية المملوكة للملياردير حسن الدرهم، المنضوون تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، "مطالبين بأداء مستحقاتهم المالية التي لم يتلقوها طيلة ثلاثة الأشهر الماضية، رغم أن المردودية الإنتاجية للضيعة الفلاحية ممتازة، ولا تعاني من أي مشاكل في تصدير منتوجاتها الفلاحية التي تم تصديرها إلى بلدان الإتحاد الأوروبي". ويطالب المتحتجون كافة المسؤولين الحكوميين والجهات المسؤولة ب"التدخل من أجل تمكين مستخدمات ومستخدمي الضيعات المذكورة من أجورهم وباقي حقوقهم التي يكفلها لهم القانون".