استأنفت يومه الخميس 13يونيو الجاري هياة المحكمة الإبتدائية المكلفة بقضايا الارهاب بملحقة سلا، استنطاق باقي متهمي خلية ذبح السائحتين الاسكندنافيتين بمنطقة إمليل يطريقة وحشية هزت مشاعر وسخط المغاربة والعالم. وتم الاستماع لخمسة متهميين آخرين تورطوا في الجريمة بشكل غير مباشر وكانت لهم علاقة بالأظناء الرئيسيين وعلى رأسهم زعيم الخلية عبدالصمد الجود والسويسري كلفن زولتي الملقب بابوعبدالله.. وأقر المتهم عبدالغني الشعبتي من ساكنة آسفي وسبق أن درس العلوم الشرعية مع الجود باثنين الغربية،أقر أنه تعرف على المتهم السويسري كيلفن، واجتمعوا في عدد من القاءات بالمسجد الذي يؤمه المتهم عبدالغني ، حيث كان النقاش بين الجميع يتعلق بأمور الدين كما يتم التطرق لأمور الجهاد . وحاول المتهم الالتفاف على أسئلة رئيس الهياة والوكيل العام في موضوع الجهاد الإرهابي . وفي هذا السياق اعترف الظنين بأن السويسري سبق وتحدث لهم عن استهداف سدود أمنية ، لكن الظنين قال أن الحديث عن ذلك كان خاطفا.. ايضا تم إمطار الظينن بأسئلة كثيرة تناولت ظروف مزاولته لمهمة تحفيظ القرآن وصلاة التراويح ، مؤكدا أنه كان يزاول مهنته في إطار وزارة الأوقاف وكذا إحدىفي الجمعيات حيث كان يتقاضى من الأولى 1200درهم والثانية 1700درهم. وعاد ليؤكد أن اجتماعه بالأظناء كان خلال السنتين الأخيرتين ، حيث كانوا يحضرون فيها للمسجد وحضروا عقيقة كما زاروا بمعية أفارقة مسيحيان سد للا تاكركوست ونادي للرماية قصد تعلم هذا النوع من الرياضة قبل أن يسأله الوكيل العام ورئيس الهياة " أن ذلك كان للإعداد للعمليات الجهادية" مستقبلا، إلا أنه تهرب مجددا من الجواب بنفيه.. كما صرح ولو بشكل متقطع أن السوسري سبق وحدثتهم عن معرفته بصديق أجنبي سويسري التحق بداعش. محمد بلعابد الذي اعتقل في 2015 بسبب اشادته بالارهاب وقضى 3سنوات سجنا،واعترف بتواصله مع الجود بالسجن وتقاسم السجن مع الادريسي عبد السلام بعد خروجه و كانت له فكرة الالتحاق ببوكو حرام وتراجع عن ذلك . أما عبدالكبير الخمايج من الصويرة والذي سبق وتعرف على يونس أوزياد والجود بمراكش وزاروه بمنزله بالصويرة ، حاول نفي اقتراحهم استعمال بندقية صيد أبيه وبيع بقعة في عمليات ارهابية .. كما تم الاستماع للظنين عبداللطيف درويش وابنه البشير اللذان يزاولان النجارة وسبق ورافقوا باقي المتهمين لسد للاتكركوست بسيارة الاب ، عن طريق معرفتهم بالظنين رشيد أفاطي ، لكنهما كالعادة حاولا الالتفاف عن تهم التورط في ملابسات الحريمة الشنعاء.. وفي تصريح خص به الجريدة أكد محامي الضحية النورفيجية الفتاوي خالد على تقدمهم بمذكرة للمحكمة قصد استدعاء الجمعية القرآنية التي مر منها العديد من الأظناء خصوصا الرئيسيين والتي من بعدها قام بعضهم بمزاولة مهام تخفيظ القرآن وصلاة التراويح ، متسائلا عن الظروف التي جعلت الجمعية ترجع للنشاط بعد إغلاقها من قبل . وشدد المحامي " على ضرورة إدخال هذه الجمعية في القضية للتعرف عن قرب عن علاقة الاظناء بها والأنشطة التي كانوا يزاولونها مقرا بأن المحاكمة التي يتتبعها عدد من المراقبين الأجانب خصوصا مراقبي السفارتين، هي محاكمة عادلة تضمن حقوق كافة الأطراف والدليل أن المتهم عبدالغني صرح بطواعية أنه اجتاز امتحانات الباكلوريا في ظروف جيدة وأمه لك يتعرض لأي تعذيب أثناء التحقيق معه.." وينتظر أن تسمتع الهياة في جلسة اليوم لمزيد من المتهمين ومن بينهم السويسري كيلفن..