أكد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة حكيم بنشماس، يوم أمس الخميس بتطوان، أن "المسؤولية الملقاة على عاتقه ومتابعته لممارسات بحجم "المنكر" وصلت حد عملية محاولة السطو على الحزب، خلال الاجتماع الأخير للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب", مضيفا في هذا الصدد أن "البام قادم وسيتجاوز الأزمة الراهنة، وما نعيشه اليوم هو بمثابة وقود عمل ليعود إلى السكة الصحيحة",وفق ما ذكره الموقع الالكتروني للحزب. وأشار بن شماس في كلمة له خلال اللقاء الذي نظمه منتخبو ومسؤولو الحزب بأقاليم تطوان، شفشاون، المضيق-الفنيدق، ووزان، حول: "راهن الحزب وتطلعاته" أنه رفض أن يكون شاهد زور على ما حدث". وأضاف أنه "سننشر التسجيل الكامل لاجتماع اللجنة التحضيرية في الموقع الرسمي للحزب فور انتهاء اللجنة الوطنية للأخلاقيات من عملها بهذا الخصوص". وأكد بنشماس , حسب المصدر ذاته أنه " سيبذل جهده من أجل المضي في أحسن الظروف إلى المؤتمر الوطني للحزب لتسليم الأمانة العامة إلى من يخشون ثقل الأمانة وحجم المسؤولية". في نفس السياق, أوضح بنشماس "ارتكبنا أخطاء، ولم تكن لدينا الفرصة لتقييمها، أخطاء وصلت إلى درجة الخطايا أحيانا، ولا يمكن أن نستمر هكذا دون أن تكون لدنيا الشجاعة حتى نصلح أنفسنا ونتوجه بفخر إلى المغاربة لنعترف بخطئنا وخطيئتنا". وأضاف أنه "حتى ينبعث حزبنا من جديد، وجه بنشماش الدعوة إلى المناضلات والمناضلين في ربوع البلاد، للعمل والتحرر من السلبية والمشاهدة عن بعد، فاليوم دقت ساعة العمل مع القانون والشرعية، ومن سيحمل المشعل القادم للحزب سيتم الاتفاق عليه من طرف المناضلات والمناضلين. مؤكدا أن البام قادم وسيتجاوز الأزمة الراهنة، وما نعيشه اليوم هو بمثابة وقود عمل ليعود إلى السكة الصحيحة.