حولت النيران القوية بعد زوال يوم السبت مخزنا للقطن والأثواب المتواجد بدوار الطبة عند مدخل منطقة سبت جزولة بآسفي في الطريق الرئيسية الرابطة بين مدينة آسفي وسبت جزولة إلى رماد. والتهمت النيران كل محتويات المخزن المتكونة من بقايا الأثواب والقطن، بحيث ساعدت الرياح القوية التي يعرفها إقليمآسفي في الزيادة من اندلاعها ونشوبها بشكل قوي، إذ ظلت عناصر الوقاية المدنية بآلياتها تحاول إخماد هذا الحريق. لكن قوته كانت تقف سدا منيعا أمامها ، إلى أن تمكنت من ذلك في آخر المطاف بعد قضاءها لوقت طويل في عملية إخماد الحريق الذي تابعت مختلف مراحله عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطة المحلية. الحريق هذا يعتبر الثالث من نوعه المسجل بإقليمآسفي خلال هذا الأسبوع، والذي جاء مباشرة بعد الحريق الذي عرفه أحد المنازل بحي الريحان يوم الجمعة ليلا عندما التهمت نيران ّشارجو" هاتف نقال وأتت على الأخضر واليابس على كل التجهيزات والممتلكات التي كانت بداخله . واستغرقت عملية إخماد الحريق هذا أزيد من ساعتين، ثم الحادث الثالث ذلك المتعلق بتعرض بداية هذا الأسبوع منزل يتواجد بحي تراب الصيني للاحتراق.