أثار محمود بنحليب لاعب الرجاء الرياضي لكرة القدم الجدل بعد المباراة التي جمعت فريقه أمس الأحد بأوتوهو ديو الكونغولي لحساب الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات لكأس الكونفدرالية الإفريقية. وقام بنحليب بحركة أمام الكاميرا تم تفسيرها من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أن كرة القدم الإفريقية تعاني من الرشوة والفساد بعد إقصاء فريقه وتأهل نهضة بركان وحسنية أكادير لربع النهائي رغم فوز الفريق الأخضر بأربعة أهداف لواحد. وافتتح أتوهو التسجيل عبر بيسيكي في الدقيقة 16، بعد تسديدة قوية من خارج منطقة العمليات، لم تترك أي حظ للحارس الرجاوي أنس الزنيتي. وانتفض الرجاء في الدقائق الخمس الأخيرة، وقلب الطاولة على أوتوهو ديو الكونغولي بتسجيله هدفين. وعدل محمود بنحليب النتيجة للرجاء في الدقيقة 41، بعد ارتباك للدفاع الكونغولي وحارس مرماه في تشتيت كرة من عبد الإله الحافيظي. وبعدها بدقيقتين فقط، تمكن الليبي سند الورفلي الذي بصم على عودة قوية بعد غياب طويل عن الملاعب بسبب الإصابة، من تسجيل هدف التفوق، قبل أن يعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بالنتيجة المذكورة. وتمكن الرجاء في الشوط الثاني من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 63، من رأسية مركزة لأيوب نناح، الذي استفاد من تمريرة على المقاس من زميله عبد الرحيم الشاكير. وتواصلت باقي دقائق المباراة بتسجيل الرجاء للهدف الرابع عبر هدافه محسن ياجور، لتنتهي المواجهة بفوز الرجاء بثلاثة أهداف لواحد.