فجر نائب ببرلمان جبهة البوليساريو الانفصالية فضيحة من العيار الثقيل , تتمثل في نهب قيادة الرابوني لملايين الأورو لتؤكد مرة أخرى الفساد المستشري بمخيمات تندوف والمتاجرة بمآسي المحتجزين بها. فقد كشف النائب الديه النوشه المعتصم بما يسمى برلمان الجمهورية الوهم أن 56 مليار سنتيم جزائري، أي مايعادل 2.5 مليون يورو تم نهبها . بل أكد أن قيادة الرابوني تقوم بتضخيم الميزانية للتوصل بمساعدات بمبالغ كبيرة يتم تبديدها من طرف القيادات المتحكمة في رقاب العباد في المخيمات البرلماني الديه النوشة, حسب اعلام البوليساريو نفسه, كان قد طالب في جلسة سابقة من إستجواب ما يسمى "الحكومة" بتوضيح اوجه الصرف في أكثر من 56 مليار سنتيم جزائري، و هدد بالإعتصام لكن رئيس البرلمان وعده أن تجيب وزارة المالية عن هذه الاسئلة و أن تقدم مبررات لكيفية صرف هذا المبلغ الكبير، وهو ما عجزت عن تقديمه لجنة المالية. كما أن ماقدمته اللجنة المعنية متناقض مع ما تقدم به اعضاء الحكومة أثناء مساءلتهم من قبل البرلمان. وكان " المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال قد أكد ثلث المساعدات الغذائية يتم اختلاسه ليتم توزيعه في عين المكان أو بيعه محليا. أما الثلثان المتبقيان، اللذان تحصل عليهما إدارة تندوف، فلا يسلمان بدورهما من نظام سطو محبوك بمهارة من طرف السلطات الجزائرية. ويجري بيع جزء كبير من المساعدات لصالح قادة "البوليساريو" والجنرالات الجزائريين.