أسدل الستار أمس الثلاثاء بالمركب الثقافي الحرية بفاس، على النسخة ال 12 من مهرجان فاس الدولي للمسرح الاحترافي المنظم من 13 الى 16 أكتوبر الجاري تحت شعار "فاس لازالت عاصمة ثقافية". وانطلق حفل اختتام المهرجان على إيقاع موسيقى وأهازيج فنية ذات طابع تقليدي، احتفت في البداية بالفنان الفكاهي المعروف جواد النخيلي الذي قدم مسرحيات عديدة مع الراحل أحمد الطيب العلج (عويشة، لالة منانة، الزواق يطير). كما و احتفى المهرجان بالفنانة الشابة لبنى مستور التي بصمت تجربتها الاحترافية مع بداية الألفية الثالثة وقدمت العديد من الأعمال المسرحية (ليام آليام، الرواسي، الأقواس...) بالإضافة إلى أعمال فنية درامية على شاشة التلفزيون، كما شاركت في أدوار عديدة على مستوى السينما. واحتفى المهرجان بالفنان الخمار المريني الذي قدم العديد من العروض المسرحية آخرها مسرحية "الطربوش والبراميل". واستقبل الفنان خالد الزويشي المكرم الرابع بتصفيقات حارة من زملائه ومحبي أدائه الفني خصوصا بعد العرض المبهر الذي قدمه في مسرحيته الجديدة "بلوكاج" لمخرجها حسن علوي مراني. وعرف اليوم الأخير من مهرجان فاس الدولي للمسرح الاحترافي تقديم العرض المسرحي "الطربوش والبراميل" لفرقة مسرح مناجم جرادة أخرجه حفيظ موساوي، وماستر كلاس مع المخرج المسرحي حميد الرضواني قدم فيه توقيع كتابه الجديد "نصين مسرحين من تراث الملحون"، بالإضافة إلى ماستر كلاس آخر قدم فيه الدكتور عبد الرحمان بن زيدان كتابه "الطيب الصديقي المخرج المتعدد في صناعة الفرجة". وشارك في النسخة ال12 من المهرجان الذي تنظمه النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية (فرع فاس) بشراكة مع مجلس جماعة فاس وبتعاون مع المسرح الوطني محمد الخامس والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال أربع فرق هي فرقة "نادي المرآة بفاس" بمسرحيتها "بلوكاج" من تأليف حميد الطالبي وإخراج حسن مراني علوي، وفرقة "هدف للتنمية والثقافة" (فاس) بعملها الفني "الخياط" من تأليف هشام الغفولي وإخراج ابراهيم بنخدة، وفرقة "مناجم جرادة" بمسرحية "الطربوش والبرميل" من تأليف حسن لهبابطة وإخراج حفيظ موساوي، فضلا عن مشاركة من إسبانيا بمسرحية "لافرميراس" من تأليف وإخراج ماريا لاكولبا.