حالة حرجة عاشها شاب في مقتبل العمر(22سنة) ليلة الأحد الماضي، حين فاجأه مجموعة من الغرباء جوار مقبرة المحاميد في حدود الساعة 11 ليلا، وفاجؤوه بطعنة غادرة ، ماجعل السكين ينغرس عميقا في ظهره، ويفقد الوعي، ومن ثمة سلبه مبلغ 2000 درهم كانت بحوزته، وتركه في حالة غيبوبة والخنجر ثابت بين أضلاعه. وقد فاجأ هذا المنظر بعض المواطنين الذين كانوا يمرون ساعتها بالمكان المذكور، ومن ثمة مسارعتهم في الاتصال بالمصالح الأمنية، التي عملت على نقل لمصاب صوب قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل التابع للمستشفى الجامعي محمد السادس، قصد العمل على نزع السكين،وتقديم العلاجات الضرورية. وحسب مصادر قريبة من الحدث، فإن الشاب الضحية، قد ظل بجناح قسم المستعجلات، والخنجر مغروس بظهره على حدود صبيحة اليوم الموالي، بدعوى عدم وجود الطبيب الذي سيسهر على عملية نزع الخنجر، بالنظر لكون الحالة جد خطيرة، قد يسفر عنها نزيف حاد يؤدي لا قدر الله لوفاة المجني عليه، وهو الأمر الذي صعب من مهمة العناصر الأمنية التي جاهدت لأخذ تصريحات الضحية قصد تحديد هوية المعتدين وأوصافهم. وفي اتصال بالدكتور الإدريس مدير المستشفى المذكور، للتعليق على الحادث، أكد بأنه في وضعية لا تسمح له بالحديث، ومن ثمة ضرورة ربط الاتصال في موعد لاحق، غير أن البروفيسور نجمي المسؤول على قسم المستعجلات بالمستشفى، سينفي خلال الاتصال به واقعة ترك الخنجر مغروسا في ظهر المصاب إلى صبيحة اليوم الموالي بالنظر لخطورة الحالة، مع التأكيد بأن العملية قد أجريت في حينه، غير أن حالة الاكتظاظ التي كان يتواجد عليها جناح الجراحة بالطابق الثالث تلك الليلية، لم تسمح بتخصيص سرير للمعني، ومن ثمة الاحتفاظ به داخل قسم المستعجلات، إلى صبيحة اليوم الموالي بعد أن قدمت له كل العلاجات الضرورية والممكنة.