عادت جبهة البوليساريو الانفصالية إلى أسطوانتها المشروخة بالتلويح بحمل السلاح من جديد ضد المغرب. حدث ذلك في ما يسمى الدورة العادية للأمانة الوطنية للجبهة التي انعقدت يومي 11و12نونبر الجاري بجنوب الجزائر. وشدد بيان جديد أصدرته ما تسمى ب «الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو فى ختام دورتها العادية السادسة التي استمرت على مدار يومي 11 و 12 نوفمبر 2017 على ضرورة التنفيذ الكامل والعاجل لقرار مجلس الأمن الدولي 2351، وخاصة ما له صلة باتفاق وقف إطلاق النار والاتفاقية العسكرية رقم 1 المتعلقة بالأحداث الأخيرة التى شهدتها منطقة الكركرات . وأكد البيان الذى نشر فى وسائل إعلام الجبهة ، أن أي تأخير في معالجة الموضوع يهدد بعودة أجواء التوتر والمواجهة. وتأتي تهديدات البوليساريو الجديدة حسب متتبعين، محاولة جديدة لذر الرماد في عيون سكان المخيمات الذين بدأوا يتململون رفضا للظلم والاحتقار والاستغلال الذي تقوم به قيادة الانفصاليين وجينرالات الجزائر في حقهم. ومعلوم أن القرار الأممي المذكور أشاد بمجهودات المغرب ومقترحه «الجدي وذو مصداقية» وحث البوليساريو على الالتزام بالمقررات الأممية ، خصوصا في حادث الكركرات الأخير... يذكر أن مخيمات تيندوف تعرف منذ مدة حالة من السخط ضد قيادة البوليساريو التي تغتني على حسابهم بواسطة المتاجرة في المعونات الانسانية، وكذا في تجارة المخدرات والأسلحة والتهريب...