أرجأت المحكمة الابتدائية بكلميم ، النظر في قضية المتهم بالنصب والتزوير ، وحددت يوم الخميس القادم، أجلا لإعطاء الفرصة لخصومه أوضحاياه، من اجل اعداد الدفاع. وتعرف هذه المحاكمة متابعة واهتماما كبيرين، خصوصا من طرف ساكنة توتلين ، التي اعتبرت ، اعتقال المتهم، بمتابة الواجهة ، التي تخفي وراءها ، شبكة خطيرة لمافيات العقار، التي تنتعش مابين كلميم وتزنيت ، وتتلاعب بالوثائق من خلال التزوير ، وترحيل الملكيات من مكان الى آخر ،وبيع اكبر عدد من الاراضي بأثمنة بخسة ،لا تتعدى مليون سنتيم للهكتار الواحد لأشخاص لايعرفونهم . ويتواجد المشتبه به رهن الاعتقال الاحتياطي ، بالسجن المدني لبويزكارن ، بأمر من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بكلميم ،بعد متابعته بتهمة النصب والاحتيال في ملفات عقارية والتزوير في محرر رسمي. وكانت عناصر الدرك الملكي بكلميم ، أةقفت المتهم يوم الاثنين (4 شتنبر) ، ووضعته رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة ،للتحقيق معه في التهم الموجهة اليه . ويأتي ايقاف المشتبه به ، بناء على عشرات الشكايات ، لمواطينين تعرضوا لعمليات نصب في مبالغ مالية كبيرة ، بعدما باعهم أراضي شاسعة بغرض الاستغلال الفلاحي ، وأوهمهم بحيازتها ، بناء على عقود قانونية ، ليتفاجوا عند تقديمهم لمطالب التحفيط ، بكون وثائق هذه العقارات مزورة وغير قانونية ، وأنها بيعت عشرات المرات لغيرهم ،عبر اسقاط وترحيل الملكية ، الوحيدة والاصلية على مساحات مختلفة ، وبالتالي تعرضهم للنصب والاحتيال ، بعد شرائهم لعقارات وهمية، لا وجود لها على ارض الواقع .