سخر عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين البارزين من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، العمل مع روسيا لمنع التدخل في الانتخابات، وشبَّهها أحدهم بالعمل مع نظام بشار الأسد لمنع الهجمات الكيميائية. وجاءت تصريحات الأعضاء الجمهوريين ماركو روبيو، وجون ماكين، وليندسي غراهام، في الوقت الذي حاول كبار مستشاري ترامب تصوير اللقاء الطويل بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين بصورة جيدة. وكتب ترامب تغريدة، الأحد 9 يوليوز 2017، قال فيها إن الوقت حان للعمل "بشكل بنَّاء" مع روسيا، رغم تدخل روسيا المزعوم في انتخابات الرئاسة 2016، وقال إنه وبوتين ناقشا إنشاء "وحدة أمن معلوماتي" لمنع أي تدخل مستقبلي في الانتخابات. وأثار ذلك استياء أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين. وكتب روبيو على تويتر الأحد "إبرام شراكة مع بوتين حول وحدة أمن المعلوماتية يشبه إبرام شراكة مع الأسد لتأسيس وحدة الأسلحة الكيميائية". أما ماكين، رئيس لجنة الشؤون العسكرية في مجلس الشيوخ، فقد قال بسخرية في تصريح لشبكة سي بي إس "أنا متأكد من أن فلاديمير بوتين يمكن أن يقدم مساعدة هائلة في تلك الجهود، لأنه هو نفسه الذي يقوم بالقرصنة". وقال غراهام بسخرية مماثلة لشبكة إن بي سي، إن فكرة إنشاء وحدة لمكافحة القرصنة "ليست أغبى فكرة سمعتها في حياتي، ولكنها قريبة من ذلك".