أعلن إلياس العماري رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، عن "التزام الحكومة بتوفير الماء الصالح للشرب بكامل تراب إقليمالحسيمة، إلى حدود سنة 2035، من خلال الحقينة الموجودة حاليا وعبر المشاريع المهيكلة التي ستنجز في المستقبل القريب". وأشار رئيس الجهة إلى إطلاق مجموعة من الأوراش التي تهدف إلى تأمين الوسط الحضري والقروي للإقليم بالماء الشروب، كمشروع سد وادي غيس، الذي سيتم بناؤه على النهر الذي يحمل نفس الإسم، بحقينة تفوق 90 مليون متر مكعب، إضافة إلى أشغال تنقية وإزالة الأوحال بسد محمد بن عبد الكريم الخطابي، الذي تصل حقينته إلى 20 مليون متر مكعب بواسطة تكنولوجيا جديدة تستعمل لأول مرة في المغرب، وأيضا تتبع سير أشغال إنجاز محطة لتحلية مياه البحر بصبيب يصل إلى 200 لتر في الثانية، وكذا مشاريع للحماية من أخطار الفيضانات. وتم التأكيد خلال الاجتماع الذي عقد بالحسيمة أمس، وجمع مسؤولين حكوميين ومنتخبين بجهة طنجةتطوانالحسيمة، لمتابعة سير الأشغال بعدد من الأوراش التنموية في مجال الماء، على أن هذه المشاريع "احترمت الآجال المحددة لإخراجها إلى حيز الوجود مع توفير الاستثمارات اللازمة لذلك". وحضر هذا اللقاء، الذي خصص لتتبع المشاريع المهيكلة، التي ستضمن تزويد الإقليم والمناطق المحيطة به بالماء الصالح للشرب في أفق سنة 2035، كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، شرفات أفيلال كاتبة الدولة المكلفة بالماء، إلياس العماري رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة، إسماعيل الرايس رئيس المجلس الإقليمي للحسيمة، محمد اليعقوبي والي الجهة، علي الفاسي الفهري المدير العام للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء، ومسؤولين آخرين.