نشرت وزارة الدفاع المصرية، الجمعة، مقطع فيديو يظهر الاستعدادات التي جرت قبيل شن غارات على مواقع قالت إنها تابعة لإرهابيين شرق ليبيا، وذلك على خلفية الهجوم الذي تعرض له أقباط في منطقة المنيا وأودى بحياة 24 منهم. وقالت الدفاع المصرية في بيانها: "بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة وبعد التنسيق والتدقيق الكامل لكافة المعلومات قامت القوات الجوية بتوجيه ضربة جوية مركزة ضد تجمعات إرهابية بالأراضي الليبية بعد التأكد من اشتراكهم في التخطيط والتنفيذ في الحادث الإرهابي الغادر الذي حدث اليوم في المنيا ومازالت العملية مستمرة حتى الآن". وكان مجلس شورى مجاهدي درنة نفى تعرض مواقع للمجلس في مدينة درنة، شرقي ليبيا، لأي قصف، وقال إن القصف الجوي المصري، مساء الجمعة، استهدف مواقع آهلة بالسكان في المدينة المذكورة. ونفي المجلس أي علاقه له بأي أحداث تجري في مصر، وذلك في تصريحات إلى فضائية «الجزيرة» أدلى بها المتحدث باسمه رداً على إعلان القاهرة عن توجيه ضربات جوية للمجلس، وتدمير مقره الرئيسي في درنة. و«مجلس شورى مجاهدي درنة» مكون من كتائب إسلامية شاركت في الإطاحة ب«معمر القذافي» في العام 2011، ويعد من أهم المجموعات التي تواجه طموحات «خليفة حفتر» أبرز وجوه نظام «القذافي» وقائد القوات المنبثقة عن برلمان طبرق (شرق).