أعلن وزير الشؤون الخارجية المالاوي، فرانسيس كسايلا، اليوم الجمعة بالرباط، أن مالاوي سحبت اعترافها بالجمهورية الصحراوية المزعومة. وبهذا القرار، تكون الجزائر قد تلقت ضربة جديدة، في سياق فقدانها عدد من الحلفاء الذين كانوا يدورون في فلك الحلف المعادي للمغرب، من خلال التعامل الواقعي الذي اعتمده المغرب في علاقاته بالدول الإفريقية، والأمريكية، والذي كان من نتائجه سحب عدد من الدول لاعترافها بالجمهورية الوهمية، أو إبداء تفهمها لموقف المغرب، واستعدادها للانخراط في تنمية العلاقات الثنائية، بعيدا عن مخلفات الصراع الذي يشكل عقيدة الدولة الجزائرية، وعدم قدرتها على التأقلم مع الواقع الجديد.