يمثل أمام غرفة الجنايات بفاس شابان بتهمة «الاختطاف والاحتجاز ومحاولة الاغتصاب وهتك العرض بالعنف والسرقة بالعنف والتعدد». واستمعت هيأة الحكم يوم الثلاثاء الأخير إلى المتهمين المدانين ابتدائيا ب3 سنوات حبسا نافذا لكل واحد منهما، والضحية الأم لطفلين، قبل تأجيل المناقشة لاستدعاء شهود، بعضهم تؤكد الضحية وجود عداوة معهم، بينهم جارها وسائق سيارة أجرة، حيث تراجع المشتبه فيهما اللذان قضت غرفة الجنايات الابتدائية بأدائهما مليوني سنتيم للزوجة المختطفة، عن اعترافاتهما التمهيدية المفصلة، إذ زعم أحدهما ممارسة الجنس على الضحية برضاها. وتعود وقائع القضية إلى مساء 5 أكتوبر الماضي حين كانت الضحية في طريقها إلى سوق تجاري ممتاز مجاور لسكناها بحي واد فاس، قبل أن تتفاجأ ب3 شباب على متن سيارة خفيفة، يتحرشون بها، قبل أن ينزل اثنان منهم ويجبرانها على مرافقتهما تحت التهديد بالسلاح الأبيض والتناوب على اغتصابها داخل شقة بحي نرجس. وبناء على نتيجة البحث، تمت إحالتهم على العدالة والتي تابعتهم بالتهم الجنائية المنسوبة إليهم