وصف ستيفن اكوغري المسؤول بالمتحف الوطني ‘‘ كوامي نكروما ‘‘ في غانا، زيارة الملك محمد السادس إلى غانا ب‘‘ المدخل لمستقبل زاهر في العلاقات الثنائية بين البلدين، في أفق وضع تصور شامل للنهوض بالقارة الافريقية ككل‘‘ وأضاف في تصريح خاص للأحداث المغربية ‘‘ كلنا نأمل أن تشكل هذه الزيارة انطلاقة جديدة في علاقة البلدين لتحقيق المزيد من التعاون والازدهار الاقتصادي ‘‘. وتوقع ستيفن أكوغري أن ترتقي العلاقات بين المغرب وغانا إلى المستوى المطلوب بين بلدين حملا معا هم التحرر الافريقي منذ منتصف القرن الماضي، قائلا ‘‘ سعيد جدا للعلاقات المتطورة بين المغرب وغانا. ننتظر حلول الملك محمد السادس بيننا هنا في غانا بفارغ الصبر، وهي الزيارة التي تدل على تعميق مشاعر الوحدة بين الشعبين الصديقين أيضا‘‘. كما تطرق في معرض حديثه للجريدة عن الحضور الوازن للملك محمد السادس في القمة الافريقية الأخيرة وخطابه أمام الزعماء ورؤساء الحكومات، الذي وصفه ب‘‘القوي والمؤثر‘‘. كما تمنى مشاركة العاهل المغربي في تنمية غانا ولو رمزيا، حيث قال ‘‘ستكتمل هذه الفرحة بلقاء قائد وزعيم كبير في افريقيا، إذا قام الملك بزيارة إلى نصب كوامي نكروما التاريخي وزرع شجرة فيه، لتصبح عنوانا لترسيخ مفهوم الوحدة المنتظرة والمرتقبة في كل افريقيا ‘‘. ستيفن أكوغري لم يفوت الفرصة لاستعراض كل ما يعرف عن المغرب، مشيرا إلى أن الشعب الغاني ، يعرف أن المغرب رائد افريقي كبير، وواحدا من أول الدول الافريقية التي حصلت على الاستقلال في منتصف خمسينات القرن الماضي. كما يعرف أيضا أن العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء هي أكبر حواضر هذا البلد في شمال افريقيا، مضيفا ‘‘ صحيح نحتاج لمعرفة المزيد عن هذا البلد، لكن الأهم هو أننا كنا دائما نشعر أن استقلال افريقيا والنضال من أجله، انطلق من هناك، من المغرب . كوامي نكروما، الزعيم التاريخي لغانا وحركات التحرر في العالم الثالث وفي افريقيا تحديدا، أكد دائما على استلهام روح النضال من أجل الاستقلال من المغرب ‘‘.