اختتمت الدورة العاشرة لمهرجان سطات الوطني لفيلم الهواة أشغالها بنجاح مساء أمس السبت بالمركز الثقافي للمدينة. وقد تميز حفل الاختتام، الذي نشطته الإذاعية هناء العايدي، بإعلان لجنة تحكيم المسابقة الرسمية بحضور كل أعضائها (عبد الكريم الدرقاوي، هشام الإبراهيمي، نادية أيوب، جميلة عناب، أحمد مدفعي) عن الأفلام الفائزة بالجوائز الخمس للمسابقة حيث جاءت النتائج على الشكل التالي: الجائزة الأولى وقيمتها المالية 10000 د : فاز بها فيلم " إفتحوا النوافذ " من إخراج نبيل جوهر. الجائزة الثانية وقيمتها المالية 8000 د : كانت من نصيب فيلم " عند انتحار أمل " من إخراج مروان حكوش. الجائزة الثالثة وقيمتها المالية 6000 د : منحت لفيلم " رقصة الموت " من إخراج عتيقة العاقل. جائزة التشخيص إناثا وقيمتها المالية 3000 د : حصلت عليها حسناء عتيق عن دورها في فيلم " الحلبة " من إخراج محمد عنق وبهيجة فكاك. أما جائزة التشخيص ذكورا وقيمتها المالية 3000 د : كانت من نصيب منير علوان عن دوره في فيلم " إفتحوا النوافذ " لنبيل جوهر. كما تميز هذا الحفل الاختتامي بعرض فيلم " الانتظار في 3 مشاهد " بحضور مخرجه عبد الإله زيراط، وثلاثة أفلام قصيرة أنجزها المستفيدون من المحترفات التكوينية الثلاث التي أطرها عبد القادر المنصور (السيناريو) ومحمد أمين مونا (الإخراج) وعبد الإله زيراط (التصوير). تجدر الإشارة إلى أن اليوم الرابع من أيام المهرجان تضمن برنامجه عروض الحصة الثالثة والأخيرة من أفلام البانوراما المكونة من العناوين التالية : " تصوير " لمحمد مونا و" الموت المرغوب " لنبيل أهطار و " على مقعد حديقة " لأمينة السعدي، متبوعة بعروض الحصة الثالثة والأخيرة من أفلام المسابقة الرسمية المكونة من العناوين التالية : " زجاجة حليب " من إخراج حمزة بلحيداوي و"أمي" من إخراج نبيل جوهر و " 5 دراهم " من إخراج محمد السملالي و " الحلبة " من إخراج محمد عنق وبهيجة فكاك و "القضية فالطاكية " للهواري غوباري. كما تميز نفس اليوم بإتمام أشغال المحترفات وتوزيع شواهد المشاركة ، في اليوم الموالي ، على المستفيدين منها. أما اليوم الخامس والأخير من أيام المهرجان فقد تضمن برنامجه الصباحي جلسة لمناقشة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية بحضور مخرجيها أو من ينوب عنهم . سير هذه الجلسة باقتدار المبدع الهاوي الأستاذ نجيب عبد اللطيف وشارك فيها متدخلون عدة من بينهم مؤطرو المحترفات وأعضاء لجنة التحكيم وفنانون وصحافيون ونقاد سينمائيون وغيرهم. ويمكن اعتبار هذه الجلسة التقييمية لأفلام المسابقة بمثابة ورشة تكوينية دأب المهرجان منذ تأسيسه على تنظيمها كتقليد إيجابي يتم من خلاله تكريس ثقافة الحوار وتبادل الأفكار والملاحظات في جو ديموقراطي يطبعه الإحترام المتبادل ويحضر فيه الرأي والرأي الآخر دون إقصاء أو تهميش أو تنقيص من قدرات أي كان.