سيول, 20-11-2016 (أ ف ب) - اصبح موقف رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون-هي ضعيفا الاحد، لان النيابة العامة باتت تشتبه في "تواطئها" مع اطراف فضيحة فساد كبيرة حملت الناس على النزول الى الشارع. وقبل سنة من انتهاء ولايتها، تتعرض رئيسة كوريا الجنوبية منذ اسابيع لتحقيق يتمحور حول واحدة من صديقاتها منذ فترة طويلة، شوي سون-سيل التي اوقفت مطلع تشرين الثاني/نوفمبر. وتوجه الى شوي (60 عاما) تهمة استخدام نفوذها على الرئيسة، مع العلم انها لا تشغل اي منصب رسمي، للحصول على مبالغ طائلة من المجموعات الصناعية. وقد وجهت اليها والى مستشار رئاسي سابق هو ان جونغ-بيوم رسميا تهمة استغلال النفوذ والابتزاز. ويلاحق مستشار سابق آخر هو جيونغ هو-سيونغ بتهمة تسليم شوي وثائق سرية مصنفة. وفي تصريح صحافي، اعلن لي يونغ-ريول رئيس نيابة العاصمة "استنادا الى المؤشرات التي جمعناها حتى الآن (...) نقدر ان الرئيسة تواطأت في جزء كبير من النشاطات الاجرامية المتعلقة بالاشخاص" الثلاثة، في اشارة الى شوي ومستشارين سابقين للرئيسة. وفي كوريا الجنوبية، لا يمكن البدء بملاحقات جزائية ضد رئيس دولة في الخدمة، إلا بتهمة الخيانة والتمرد. لكن يمكن ان تدلي بشهادتها امام المحققين، ويمكن ملاحقتها بعد انتهاء ولايتها. وقد اختارت الرئيسة محاميا للاتصال بالمحققين من اجل دراسة جدوى الاستماع الى افادتها، والذي ستشكل سابقة لرئيس دولة في كوريا الجنوبية.