فتح المكتب المسير لشباب أطلس خنيفرة النار ضد ما وصفه بالظلم والحيف، الذي يتعرض له الفريق، طرف التحكيم منذ بداية البطولة، والذي أثر سلبا على نتائج الفريق و تسبب بفقدانه مجموعة من النقاط بأخطاء قاتلة. و في بلاغ ناري، توصل "أحداث.أنفو" بنسخة منه حذر الفريق، الذي يقوده الإطار الوطني سمير يعيش، من خطورة هذه الممارسات التي «من شأنها أن تفسد البطولة وتفقدها مصداقيتها وطابع المنافسة الشريفة»، ضاربا المثل ب«ما شهدته الدورة الثالثة ضد فريق الرجاء الرياضي البيضاوي، حين أعلن الحكم (زوراق عادل) عن ضربة جزاء خيالية لصالح الفريق البيضاوي، مرورا بمباراة الدورة الثانية ضد فريق الوداد البيضاوي، التي حرم خلالها التحكيم الفريق من ضربتي جزاء كانتا كفيلتين بتعديل الكفة، ثم استمر مسلسل الحيف الظلم التحكيمي، خلال الدورة السابعة ضد فريق حسنية أكادير يوم أعلن الحكم سمير الكزا) عن ضربة جزاء لم يرها إلا هو ، إلى أن بلغ السيل الزبى خلال المقابلة ضد شباب الريف الحسيمي، بإعلان الحكم (رضوان جيد) عن ضربة جزاء غير صحيحة في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول، عوض إعلان ضربة خطأ لصالح فريقنا...». بيان «السياكا»، وبعدما عبّر عن دعم المكتب المسير للاعبين والطاقم التقني على المجهودات المبذولة، تساءل عما أسماها الأسباب والخلفيات التي جعلت فريقنا مستهدفا، كما قرر مراسلة رئيس الجامعة ورئيس لجنة التحكيم في الموضوع، للتدخل الفوري لوقف «هذا الحيف والظلم التحكيمي، بعدما أصبحت أخطاء الحكام عادة تجاه فريقنا كل أسبوع تتكرر و تفسد عملا مضنيا لأسبوع كامل».