ارتباطا بعملية تفكيك الخلية الإرهابية التي أجهضت مخططاتها صباح أمس الأربعاء عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بوجدة بعد مداهمتهم البيت المكترى الذي كان يقطن به زعيم الخلية، عثرت عناصر ال"بسيج" التي نفذت عملية المداهمة للبيت على الكثير من الأدوات التي كان عناصر الخلية يعتزمون استعمالها في تنفيذ مخططاتهم لتخريب عدة منشئات بوجدة والسعيدية وفاس. وموازاة مع عملية المداهمة بوجدة ، كانت عناصر ال"بسيج" في الساعات الأولى من ذات اليوم تقوم بإيقاف ثالث عناصر الخلية بحي سهب الورد بالمدينة القديمة بفاس ، ويتعلق الأمر حسب مصدر موثوق بشاب ثلاثيني عازب يعمل لدى تاجر لبيع الملابس بفاس ، وقد تم نقل "الداعشي" من مكان إيقافه إلى منزل أسرته الواقع بحي ليراك سيدي إبراهيم، للبحث عما يمكن أن يفيد المحققين خلال التحقيق الذي سيخضع له "الداعشيون" الثلاثة الذين حالت يقظة الأحهزة الأمنية دون مرورهم إلى مراحل تنفيذ أعمالهم الارهابية و التخريبية. عملية إيقاف "الداعشي" بفاس التي أحيطت بتدابير دقيقة قبل وأثناء وبعد تنفيذها، لم تمنع المواطنين من متابعة أطوارها بحي سهب الورد وليراك ، حيث انهالت عبارات الشكر والتقدير لعناصر ال"بسيج" والدعاء لهم بالتوفيق والسلامة. روشدي التهامي