قرر حزب التجديد والإنصاف وحزب العهد الديمقراطي والحزب المغربي الليبرالي المشاركة في الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر بتنسيق مشترك بين الأحزاب الثلاثة، وتقديم لائحة مشتركة تحت شعار مشترك ورمز مشترك، وأطلقت على هذا التحالف تسمية «تحالف الرافضين» انسجاما مع الوثيقة التي سبق وأن صاغتها الأحزاب الثلاثة شهر يونيو الماضي. وفي اجتماع عقدته قيادات الأحزاب الثلاثة تم تعيين شاكر أشهبار رئيس حزب التجديد والإنصاف منسقا عاما للحملة الانتخابية المشتركة، والمحاور الرسمي لتحالف الرافضين مع السلطات المنوط بها تنظيم الانتخابات التشريعية المقبلة، في حين تم تعيين نجيب الوزاني الأمين العام لحزب العهد الديمقراطي المسؤول الوحيد عن العلاقات السياسية والمفاوض الرسمي إزاء الأحزاب السياسية الوطنية ورئاسة الحكومة. أما محمد زيان المنسق الوطني للحزب المغربي الليبرالي فأنيطت به مهمة الناطق الرسمي باسم تحالف الرافضين وله وحده حق تحديد المواقف الرسمية لتحالف الرافضون. و قالت الأحزاب الثلاثة إنها ترفض «الوضع السياسي الحالي الرامي إلى تضليل الشعب بكون الانتخابات القادمة ستقتصر على المفاضلة بين من يدعون الإسلام السياسي وبين من يزعمون تمثيليتهم للمخزن، في حين أن الاختيار الحقيقي الذي تتم عليه المراهنة الشعبية لإخراج البلاد من الأوضاع الملتبسة يتعلق بالقوى الليبرالية الديمقراطية، التي تعتبر هذين الحزبين ومن يدور في فلكهما مسؤولين عن الوضع الكارثي على كل المستويات والتي تنعكس على الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للمواطنين».